[مرفــأ]

وسم هذا العام كان حول المعدلات السنوية على العاصمة والمناطق القريبة لها وشرق المملكة وتبوك وضعيفاً على عالية نجد وشرق المرتفعات وسجلت باقي المناطق في الغالب فوق المعدلات السنوية .



مع بداية شهر نوفمبر بدأت الأوضاع تتحسن حول العاصمة وتم تسجيل رشوش وأمطار خفيفة في بعض الأيام كان أفضلها يوم 6 صفر 1437هـ والموافق ليوم 18 نوفمبر 2015 حيث تعرضت محافظات شمال وشمال غرب الرياض لأمطار ديمية متوسطة وسحب رعدية محدودة أرتوت معها الأرض .



حالة غزيرة جداً ومميزة تعرضت لها العاصمة ومحافظاتها الشمالية والغربية فاقت كميات الأمطار فيها الـ 50 ملم مما ساهم في جريان ومليان جميع الأودية والشعاب على العاصمة ومحافظتها القريبة الشمالية والغربية وكان طابع الأمطار في هذه الحالة أن بدأت بسحب رعدية متفرقة متوسطة الغزارة ثم تلاها أمطار ديمية غزيرة جداً استمرت لساعات طويلة ، والبداية كانت ليلة الثلاثاء 12 صفر 1437هـ الموافق لليلة 24 نوفمبر 2015م حيث تعرضت العاصمة ومحافظاتها الشمالية والغربية لأمطار رعدية من خفيفة لمتوسطة ارتوت معها الأرض ، وبعد الفجر كانت المزن المتفرقة القوية تبني جهات بلدان المحمل والوشم وهذه صور للمزن والسحب الرعدية من ضرما ورغبة








وهنا أثر أمطارها في روضة أم الشقوق برغبة





في فترة العصر جائت الأخبار من بلدان سدير بأمطار ديمية غزيرة وسيول فكان التوجه لها وهنا صورتين من سيول عشيرة سدير








ومنها الى تمير وسيول تفيض منها المزارع





وصورة أخرى لسيول تمير





كانت الحالة الماطرة الديمية تنتقل تدريجياً عصر ذلك اليوم الى بلدان الوشم والمحمل ورماح ومن ثم الى العاصمة حيث اشتدت أمطار الديم الغزيرة من بعد المغرب على تلك البلدان وحتى ظهر اليوم التالي وكان نتاجها بحمد الله سيلان جميع الشعاب والأودية وإمتلاء وفيضان جميع الرياض والسدود بحمد الله


صورة توضح سيول وادي عبيثران صباح اليوم التالي يوم الأربعاء 13 صفر 1437هـ الموافق ليوم 25 نوفمبر 2015م والتي فاض منها سد ثادق








وفيضان سد حريملاء








وسيول قوية في القرينة





وهنا من ملهم الذي فاض سدها





في طريق رغبة البرة جميع الأودية تسيل بقوة والتي امتلأت منها وفاضت روضة أم الشقوق





وفي الطريق الى روضة شمس وشميسة جنوب مرات وغرب البرة سيول غزيرة تقطع الطريق




( تــابع )