الله يطول في اعماركم هذي سالفه اربعه من الزكرت يعني الشباب اللي ما يخالفون
بشي يسمونهم منول الزكرت المهم ذا الشباب يحبون السامري
وكلش في شقراء منول حرام
واتفقوا بينهم ذا الشباب انهم يبي يطقون سامري في بيت في نخل في طرف الديره مهجور والا
فيه واحد محرول الله يعافيه.. اصلا مات الله يرحمه وكل مسلم.. ذا المحرول اسمه عبد العزيز
ويحب السامري بعد وهو محرول الله يعافيه قلنا مات وهو يحفض القصيد ويبونه ذا الشباب
يروحون به معهم وقالوا له ووافق
هو صدق فيه سامري ومعهم طبلين بس وشالوا عبدالعزيز في زبيل وتشاقله اثنين يعني كل واحد شايله مع عروه كني اشوفهم وهو حاطينه في
زبيل المهم وصلوا البيت حق النخل المهجور ودخلوا وصكوا الباب وبدو بالسامري وهذا كله
في الليل ومعهم سراج واحد
منول الدنيا في الليل هاجده مافيه حس
المهم بدو يطقون سامري والصوت في الليل يسري يعني ينسمع
من بعيد علشان السكون الرهيب منول وراح واحد وعلم النواب وقال لهم انا سامع طق طبول في
النخل الفلاني وجوك النواب واسمعوهم وطقوا عليهم الباب وتطامروا وبحلوا بعبد العزيز
مايدرون وين يودونه ويقومون ويحطونه في الجصه محرول مايمشي وش يسون به وقالوا له
البد ولا يطلع لك حس وراح ثلاثه وطبوا على جهة النخل وانحاشوا وبقي واحد فتح الباب وتعلق فيه ويوم دخلوا النواب ويطب وينحاش ولقوا طبولهم وشابين ضو يحمون الطبول بعد
وخلو السراج في مكانه قام واحد من النواب وخذ السراج ودور في البيت ما لقا احد ويروح
للجصه ويفتح باب الجصه وهي المكان الي يجمعون فيه التمر المهم فتح باب الجصه ودخل
السراج ولا ذا اللي عيونه تلاقط قال النايب له عبدالعزيز وش جايبك فيذا قال معروج بي
وضحكوا النواب من كلامه لانه عيار عبد العزيز ايه الله سبحانه ياخذ شي ويعطي اشياء المهم
طلعوه النواب من الجصه وحطوه في زبيله وشالوه وودوه لبيتهم
منول الناس سمحين
وقلوبهم طاهره ويحبون بعض