بعد مراجعة عدة نماذج وجدت أن فترة الأسبوعين القادمين لن تحظى بنزولات إيجابية
بقدر ما هو تراخي للمرتفع المداري فوق الجزيرة العربية وتناقص في قيم سماكة الغلاف الجوي

وهو ما يزيد من فاعلية التصعيد السطحي الحراري ( أو التضاريسي ) رغم تواجد ذلك المرتفع الرخو
وإن صحت الحالة المدارية المتوقعة في الثلث الأخير من سبتمبر كما ترسمها النماذج

ستزيد من تماسك المرتفع المداري من جديد ولو لفترة قصيرة وهذا لا يعني سلبيته المطلقة على الجزيرة العربية . . لا
بل من المحتمل أن يكون أيجابي بحسب موقع مركز المرتفع المتماسك والذ سيحدده بشكل كبير خط سير الإضطراب المداري وقوته
ربي أعلم