سألتقي بك ... وتلتقي بي كما تلتقي المياه الحاره المتبخره ,, بسحابة بارده .. فنهطل معاً
غيثاً ومطراً من السماء .. سأندفع نحوك وستندفع نحوي ... كما تندفع الامواج الهائجه نحو الشاطيْ
فنسكن فوق رماله ... بعد رحلة شاقه في بحار ليس لها قرار ..
يغلف حبى لك الآن الصمت والصبر والكتمان .. وهذا لايعني أبداً أن البركان الذي بقلبي لا يحمل لك
داخله حمماً من نار ... أفجرها شوقاً وحنيناً حين القاكِ ..., حينما ألقاكِ