[ينبع البحر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اعصار برمودا

قبل الخروج اخي ينبع البحر اعطهم هذا الرد القوي وان كان ابغض شيء للانسان هو الموت

نحن نعرف ان الله هو الذي يحي ويميت فلوا قتل انسان انسان او فشلت عملية جراحية لطبيب وبكل عاطفة جياشة يلعن ويسب المتسبب بالموت بدون ان يربط موته بمشيئة الله لهذا اهل نستطيع ان نقول لمن يلعن قاتل ابنه او قريبه بأنه مشرك اكيد لا

وانا اقول للاخوة الاتهام بالشرك ليس امر سهلا انتم تحسبوه امر هينا وهو عند الله عظيم

أولا أخي مايصح الا الصحيح

انا تطرقت لهذا الموضوع كثير لكي اوصل معلومة للمتفهمين والعقلاء أن القصد هو الوقت وليس الجزم وهناك فرق كبير جدآ بين الأثنين (الوقت والجزم)

مثال للمعارضين (أهل النماذج والخرائط) : دخول الوسم يقولون يبدأ من يوم كذا حتى يوم كذا من الشهر كذا من الميلاد ويسترسل بالحديث أن هذا الوقت تكثر به الأمطار ويميل الجوء للدفأ ويكون موعد المنخفضات......ألخ.
المربعانية: تبدأ من اليوم كذا حتى يوم كذا...ألخ وهي تتميز بالبروده الشديدة والامطار الغزيرة ....ألخ.

طيب هنا السوال أو جوهر السوال/ هل يحق لنا أن نطلق على هذا الشخص الذي قال هالكلام بأنه كاهن أو مشرك؟
الجواب/ ترجع على نية الشخص
وهذه النية هي أن الشخص قال هالكلام لانها أنماط تعود عليها العالم المسلم ووضع لها أيام وجعلها منهاعلم مستقل لكي يحتاط ويعمل بها كأسباب أتاحها الله لنا فهي حق مشروع لنا من الله..

كذلك الخبير الميداني: يقول مثل ماتقول أيها العالم ولكن الفرق بينك وبينه هو أعتمد على النجوم لأن قبل مئة سنة لم يكن هناك علم للخرائط كالذي عندنا بهالوقت وكانت حياتهم كلها بالبراري والبحار واخص هنا أهل البحر لانهم يعانون خطورة الابحار..

الهمهم الله بالنجوم فكل نجم يطلع أو يغيب جرت العادة أن تحدث معه أحداث من أمطار أو رياح أو برد أو حر أو أعتدال...ألخ
فهم لهم الحق أن يعملوا بالأسباب لا الجزم وهذا مايميز الشيبان المؤمنون بالله والذين هم على دراية بأن هل الأشياء كلها من تصريف الله وحده..

تجلس مع شايب من أهل البحر وتقوله ياعم عددلي فصول السنة يعددها لك كما يعددها عالم الخرئط ولكن بأنماط أخرى وهي النجوم ويبدأبالسرد يطلع نجم الأحيمر العادة أنه يتميز عند غروبة بالصرف والأمطار الغزيرة وبعدها تاتي السعود وتتميز بكذا وكذا وبعدها البار ويتميز بكذا وكذا وبعدها العوا وتتميز بكذا وكذا......ألخ
وعند نهاية حديثة يقول لك هذي علمها عندالله وحده ولكن هذا ماتعودنا عليه وأحيانا تاتي سنه لا تاتي هالاشياء وانما أتخذناها كأسباب نحتاط منها ومن هنا نجد أنه لم يجزم بل يتوقع ما جرت العاده أن حصل فالأعوام السابقة

فأنا أريد من الذين يطلقون كلمة هالشرك على هالكلام أين الشرك؟

دعونا نقف عند مصطلح الشرك ونتعرف على هالمصطلح/ تجد أن كلمة شرك تعني أشراك شي بشي,,

يقول فلان وفلان قاما بانجاز عمل ما, فنعرف أن من قاما بهالعمل أثنان وليس واحدآ فعندها نعرف ان هناك شخصان أشتركا بهذا العمل نطلق عليه مصطلح (أشتركا)وهو الشرك. أي الأشتراك بالشي

والعكس من ذلك عندما نقول بأن شخص من الناس قام بعمل عمل ما, نعرف بانه قام بهذا العمل وحده فنفرد بهذا العمل عن جميع الناس,,

فالله أرفع وأعظم منا ومن جميع الناس فله العبودية وله الوحدانية وله الربانية وهو الذي يقول للشي كن فيكون والشيبان ونحن وجميع المؤمنون أن شاءالله على دراية تامة بهالشي وان مايحصل في هالكون هو من الله وحده جل جلالة..

كلمة شرك ليست كلمة هينة بل هي عظيمة عندالله قال تبارك وتعالى(( إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا))النساء:48

انظروا الى عظمة هذه الآية الكريمة عن الشرك الذي يتهاون بها بعض الاعضاء عندما يقولونها على بعض أن المشرك لايغغر الله له أبدأ ويبقى خالدآمخلدآ بالنار بعكس العاصي قد يغفرالله له وقد يعذبه أي انه تحت مشيئة الله وغفرانه بعكس المشرك الذي توعده الله بالخلود فالنار وعدم الغفران,,

ياناس كل شيبانا الاولين أهل دين وتسامح وحب حقيقي لله وللدين وللرسول نحن لانزكيهم على الله ولكن ننظر لصلاتهم أولآ كيف يحرصوون عليها ويذهبون للمساجد قبل الآذان ويقومون الليل ويذهبون لصلاة الفجر قبل دخول الوقت ويجلسون بها حتى طلوع الشمس ويحفظون القرآن والاحاديث وهم لايعرفون القراءة ولا الكتابة ولكن حبهم لله جعل منهم هالارادة القوية التي نعجز نحن عنها ونحن أهل القراءة والكتابة,,

فمن الظلم أن تأتي وتقول الشيبان كانوا جهلة ويشركون بالله وهم أرفع من هذا بل كان أتكالهم وأعتمادهم على الله وحده,,


أعتذر على الاطالة ولكن أحببت أن أبين لبعض الأعضاء أننا نحسب النجوم لدخول الوقت فقط,,