بسم الله ،والحمد لله ،والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ..
لاأجدني قادراً علي تفسير تلك الدندنة الفارغة التي يدندنها بعض المرجفين !
ولا على فهم تلك الجلبةِ التي يصطنعها كثيرٌ من المتخبّطين !
فكلّما ثار حديثٌ عن (((((((((( مصــر ))))))))))..
وجدت الواحد فيهم يتمتم بكلماتٍ لايعرف مداها ولايدرك خطورتها !
وآهٍ لو علم الي أى مزلفةٍ رهيبةٍ ومنزلقٍ سحيقٍ يقوده لسانه !
(((وهل يُكبُّ الناس على مناخرهم يومَ القيامةِ إلا حصائد ألسنتهم))) ! كلما ثار حوارٌ عن مصر .. إذا ببعض الغرّ الميامين ينبلجون من جحورهم المعتمة
وإذا بهم يستجدون ماأخفوه من أسماءٍ مستعارةٍ حلّ وقتُ استخدامها !
فتجدهم يبدؤون في بصقِ طعناتهم الأثيمة .. وسكب كلماتهم المشوشة !
وليت الواحد فيهم يتكلّم عن حق .. أو يهرف بشئٍ من موضوعية أو رصانة !
لكنّك لاتسمع من أحدهم سوي كلامٍ مكرورٍ عن شارع الهرم .. وعن البارات والراقصات !
وكأن مصر الطاهرة .. بلد الأزهر الشريف لايوجد بها سوى هذه الأماكن !
نقول .. وكيف بمثله أن يعرف أنّ بمصر أماكناً غير هذه الأماكن طالما أنه لايأتي مصر
إلا قاصداً إيّاها !!
تلك المخانع التي تتبرأ كل حبةٍ من رمال مصر المسلمة من وجودها علي أرضها !
بل ويأبى شعبها الأبىّ الطاهرُ وجود مثل هذه الموبقات بين ظهرانيه !
لكن ((( يكادُ المريبُ يقولُ خذونى )))
مقال لكاتب (حسام)
اهديه لاذهان اخي ذهول العاصفه..