بسم الله الرحمن الرحيم
طبعا الكل يعرف عندما يتعمق المرتفع الازوري برياحه الشمالية الباردة القارسة يكون استقرار لكن
في عام 1992م في منتصف العشرينات من يناير كان صباح حافل بالسحب الركامية على البحر هطلت امطار رعدية في فترة المساء وكانت خفيفة وتحولت ديمية مع بعض الرعد والبرق الخفيف واذكر مقدم المشرة حسن كراني ابدى استغرابه في ذلك اليوم
هذا يثبت يااخوان ان منظومة الطقس ليست بالسهلة وان الانسان مهما تعلم وتعلم سيبقى عاجزا وان قدرة رب العالميين الغيبية تدخل في هذه المنظومة المناخية وخاصة دورة الرياح فقط ليثبت لعباده ان لايعجزه احد في السموات والارض
طبعا هدفي من نقلي لهذه المعلومة ابعاد الاحباط والتشاؤم من هذه الرياح لان الله قادر ان يجعلها ممطرة لان ارادة الله فوق كل شيء فاذا ابعدنا التشاؤام من الرياح حتما ستتعم بالخيرات