يقول أحد الصالحين : إذا ضاقت في وجهي الدنيا قرأت صفحات من القرآن وماهي إلا أيام ويفتح الله لي من حيث لا أحتسب رزقًا وعلمًا وفهمًا عندما نتأمل بداية سورة طه في قوله تعالى : { طه (1) مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى (2)} نعرف أن القرآن سبب للسعادة و البعد عن الشقاء . ولو تأملنا نهاية نفس السورة عند قوله تعالى : { وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124) } نعرف أن من أهم أسباب الضنك والضيق والكآبة هو : البعد عن كتاب الله و ذكره .