الله واكبر غربـة الايـام يـا مكثـر نكدهـا
تتعـب الرجـل الشجـاع وتخلـف النفـس الرزينـه
والعيون اللي تنـوح ومطـول فيهـا سهدهـا
سـاري فيهـا الغـرام وبـاقـي للـشـوق عيـنـه
هزت القلب الحزين ولا صمدها من صمدها
واسدلت رمـش المحاجـر والظـلام ارعـب خدينـه
ليلة الظلما تخيـف وخيرهـا للـي رقدهـا
يستهيـف بهـا المـزاج وجرحهـا ينـزف وتيـنـه
والحلوم اللي حلمنا ماقعدنـا فـي نصدهـا
يشهـد الله مـا ستهنـت ولا نبـي النفـس المهيـنـه
خيمه الحرمان بنيت بس مـن ثبـت وتدهـا
لـو تلـوف بهـا العواصـف ثابـه تبقـى حصينـه