رحلـت ومقصـدي كلـه .. عشـاان أنـسـاك
نسيتك ؟! لا حشى واللي خلق راسـي تناسيتـك
تناسيتك نعم لكن بقت فـي داخلـي ذكـراك
بقى في داخلي زولك بقـى فـي داخلـي بيتـك
ألا يا كيف أنا باسلى ليالـي غربتـي وأسـلاك ؟!
مدام ( وسادتي حتى .. ليامن جيتها ) جيتـك
أشوفك في وسط عيني وأغمضها عشـان أمحـاك
وأشووفك داخل جفونـي إذا غمّضـت ضمّيتـك
أضمّك وأشتكي طيفك على طيفك بدون أدراك
وأنا فـي غربتـي ليتـك تحـس بحالتـي ليتـك
ورى عوج الضلوع ألقى بقايا ضحكتك وألقـاك
وأسافر لك وأنا حيّك أسافر لك وأنا ميتك
نقشت أسمك على عرق الخفوق اللي فقـد يمنـاك
وإذا مـرّ الـنـفـس صـدري تـذكرتـك وحـيّيتـك
سنه مرّت وأنا قلبي يعيـش بضيعتـه بحمـاك
بـدون أسبـاب لا تسـأل ليـا منّـي تمنيـتـك
أهذري بك وأغني بك ( أنا أهواك أنـا أهـواك )
وأمـــرّك تايـهٍ .. وأذكــــرك لا مـنـي تعــديـتـك
حبيبي طالبك تكفى سألتـك بالـذي سـواك
وش اللي يمنـع عيونـي ليـا جيتـك وراعيتـك ؟!
تحاكمنا على الفرقى بدون أسبـاب يامقسـاك
تخالفنا .. تعدينا الحـدود .. ورحـت خليتـك ..
كذا ما من سبـب يشـرح نهايـة قصتـي ويـاك
تكبرت .. وتكبرت .. وتحديـت .. وتحديتـك..!!
تفارقنا ودمعـات القهـر تخشـع علـى فرقـاك
وبلاي أني مـن دمـوع الـوداع المـرّ واسيتـك
حبيبي والفضا كله مساحات وسما وأفـلاك
يضيق وغيبتك قشـرا .. وأنـا جيتـك وأناجيتـك
مدام أن الغيـاب اللـي يداعـب غربتـي فتـاك
أمانـه لا تجاهلنـي .. وأنـا للـوصـل ناديـتـك
صحيح أني تجاهلتك وخليتـك عشـان أنسـاك
ولكن واللذي سـوى عروقـي .. بـس تناسيتـك
تناسيتك نعم لكن بقـت فـي داخلـي ذكـرآآآك
بقى في داخلي حبك .. بقـى فـي داخلـي بيتـك