أخبرتكم في بداية التقرير
أن تخطيطنا كان صوب فياض الحجرة جنوب رفحاء
لكن الأمطار الأخيرة التي سقت هذه الكثبان
جعلتنا نغير الهدف
ونحمد الله أن يسر لنا ذلك
فجمال النفود في هذه الأوقات لا يتكرر إلا نادراً
أما الربيع والخضرة فميسورة بحول الله وقوته
هذه الأحجار من الدلائل على أن طبيعة الأرض
لم تكن رملية

واصلنا مسيرنا متنقلين بين هذه الجبال الرملية
التي تأسرك بجمالها

لقطة تذكارية

وزاد الأرض جمالاً
كثافة الغطاء النباتي
وأكثره من الأرطى والعاذر
وشيئاً من النباتات الأخرى
من الأشياء الجميلة والمفرحة والمبهجة جداً
آثار الوعي الذي تجلى بين الرحالة
اللذين مروا من هنا
فقد لاحظنا بقاء بعض الجذوع الكبيرة من الأرطى لم تحتطب
رغم احتطاب شيئاً مما حولها

فهي متروكة عمداً
ما السرُّ أيها الكرام الذي جعل
محتطبي الأرطى يتركون هذا الجذع السمين؟؟
دعوني أقترب لكم من هذا الجذع...
هل عرفتم السر الآن؟؟
