شوفهُم يومَ أعتلى صوتَ الزعَل فينَا لِفواَ ،
. . . شوف غمزَات العيونّ أستبشرِت فيمَا جرَى
هَاه ذولِي مَنَ خفوقَكَ كآن شآيفهُم كفوَ !
. . . بعتنِي و أخلفتَ فِينِي جرحَ عمرَه مآ برىَ
شوفهِمّ يومّ الفرَاق أدمىَ معآليقِك جفوَا ،
. . . مآ احِد مثلِي بَ دمعَة جفنّ أعيآنِك درَى
وشْ تبيَ بَ الليَ ليآ مِنّ رِحْت تنخاهٌم نفواَ ،
. . . مَعرّفتِكّ ، وَ مآدروَا بكّ نآبذِينك فِ العرَى !
دمعِتي بَ عيونِهم عِيد أحتفوَا بَه و إهتفوَا ،
. . . أرضهُم منبَت خيآنَة ، وَ الحِقد كَان الذرىَ
عَ الفرَح بَ أحزآننَأ وَ الضِيْم تلقَأهمٌ غفواَ ،
. . . وَ ليلهٌم فِي نصرَة الفرقىَ دِخيل الله سرَى