اشكرك اخي الغالي تركي الجمعان
موضوع ذو اهمية يرسم السيناريو لحركة المنخفضات الحركية واسباب نزولها للجنوب جهة البحر الاحمر والجزيرة العربية بفعل حركة الضغوط المرتفعة شمال غرب اوروبا وكذلك شرق اوربا وهناك اسباب اخرى تدخل في تحسن حركة الغلاف الجوي تصاحب هذه النزولات منها نشاط المرتفع السيبيري شرق القارة الاوروبية ايضا حيث يدفع الكتل الرطبة حتى وان كانت من اصل سيبيري باتجاه الجزيرة العربية وهذا متوقع مع بداية ديسمبر وحتى اخره حيث يعمل على دفع الرطوبة التي تكون على تركيا والتي في طريقها مما ينتج عنها حالة ممطرة يساعد على تغذيتها بالرطوبة والفوارق الحرارية التمدد الحراري او المنخفض السوداني ويكون تميزها على حسب مدى توغل هذا النشاط والتقاء الرياح بين الكتلتين وبعدها تسيطر موجات المرتفع السيبيري الجافة على شكل لسان بارد جدا وجاف قد تتراجع وتعاود الكرة على حسب قيم ضغطه
هذا سلوك المناخ لمنطقتنا وتبقى مدى فعالية حدوث حالة عدم الاستقرار تحكمها نقطة الالتقاء والعامل الزمني وهذا تتحكم فيه بمشيئة الله وقدرته العوامل المسببه لحركة الرياح وهي الضغوط حيث تتدافع الكتل وتحدث المواجهة بينها مسببه حالة عدم الاستقرار لذلك الامطار القادمة ستكون شبيهه الى حد كبير بالامطار الجبهية
ويصعب التنبؤبالمتغيرات على الجزيرة العربية من زاوية واحدة
والامطار الجبهية التي اتوقع حدوثها الايام القادمة بسبب رطوبة اجواء الجزيرة العربية هي عبارة عن ارتفاع الكتلة الهوائية الساخنة فوق الكتلة الهوائية الباردة نحو الأجواء العليا من الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى تكاثفها وتبريدها بسبب قاعدة الارتفاع عن سطح الكرة الأرضية، وفي هذه الحالة يحدث التساقط إما على شكل أمطار أو على شكل ثلوج بحسب حجم الكتلة الهوائية الساخنة والباردة وبحسب درجة الحرارة السائدة. ولهذا تم تسميتها بالتساقطات الجبهية
لذلك انعدام المرتفعات القطبية الشديدة المترافقة مع المنخفضات العلوية الضخمة والتي تنزل جنوبا وتتعمق تزيد من وجود مثل هذه الحالة وهي من النادر حدوث مثل هذا ولكن يحدث شبيه له بسبب وفرة الرطوبة سواء كانت مدارية او قادمة من القرن الافريقي والجزء الجنوبي الغربي للجزيرة العربية واتمنى حفظها في المفضلة
والله اعلم