[color="وفي ( الصحيحة ) للإمام المحدث الفقيه الألباني - رحمه الله - ( 2461 ) :[ ما من عام بأكثر مطرا من عام ولكن الله يصرفه بين خلقه ( حيث يشاء ) . ثم قرأ : { ولقد صرفناه بينهم ليذكروا } الآية ] . عن ابن عباس . ( صحيح ) . ويستفاد منه : أن كمية المطر في كل عام واحدة لكن تصريفه يختلف . وقال البغوي في معالم التنزيل عقب حديث ابن عباس : وهذا كما روي مرفوعا : ما من ساعة من ليل ولا نهار إلا والسماء تمطر فيها يصرفه الله حيث يشاء . وذكر ابن اسحاق وابن جريج ومقاتل ؛ وبلغوا به ابن مسعود يرفعه قال : ليس من سنة بأمر ( أي أسوأ ) من أخرى ولكن الله قسم هذه الأرزاق فجعلها في السماء الدنيا ؛ في هذا القطر ينزل منه في كل سنة بكيل معلوم ووزن معلوم وإذا عمل قوم بالمعاصي حول الله ذلك إلى غيرهم فإذا عصوا جميعا صرف الله ذلك إلى الفيافي و البحار