((( تفائلوا بالخير تجدوه )))
هذه دعوة أحملها لكم بادئاً بنفسي بها
فالمُبشرات بمشيئة الله تعالى بدأت تلوح بالأفق
حتى وإن رأينا عكس ذلك من خلال مراكز التنبوءات
والتي تتخبط حيناً وتعود للثبات حيناً أخر
إلآ أن أملنا ورجاؤنا بالله ولله كبيرين
ولن تقف دونهما نماذج من هنا أو خرائط من هُناك
فقط لنتذكر بأن الله وحده هو القادرُ على كل شيء
ولنجعل تعلقنا به وحده سبحانه وتعالى
قال تعالى :
( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا )
فكم من مرة لم يخطر ببالنا ولم تكن هناك مؤشرات
تدل على حدوث حالة مطرية معينة
وكانت مُفاجأة للجميع
قال تعالى :
( وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ ۚ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ )
إذاً فلنتابع ولا نتعلق ولنرصد ولا نجزم
ولنتذكر أيضاً أن الله سبحانه وتعالى بيده مفاتيح الفرج
اللهم أغثنا .. اللهم أغثنا .. اللهم أغثنا
وحياكم الله في شبكة البراري
ودي ومحبتي للجميع