مقتل 5 وإجلاء المئات في فيضانات تغرق وسط أوروبا
تعيد إلى الأذهان ذكريات صيف 2002
أدت فيضانات ناتجة عن هطول الأمطار وذوبان الثلوج في الجمهورية التشيكية وسلوفاكيا والمجر وشرق المانيا السبت، الى سقوط ما لا يقل عن خمسة قتلى واجلاء مئات السكان. وضربت الفيضانات بصورة خاصة جمهورية التشيك بجميع مناطقها تقريبا. وأعلنت منطقة اوستي ـ ناد ـ لابم (شمال غرب) القريبة من الحدود الألمانية بدورها مساء السبت حال الطوارئ، بعد ارتفاع مستوى المياه مجددا في نهر أيلب. وأوضح رئيس البلدية فلاديسلاف راسكا أن «الخطر على مدينة ديسين وبلدات أخرى، وصل الى حد بلوغ وضع الأزمة». ويسمح إعلان حال الطوارئ للسلطات بالقيام بعمليات إجلاء سكان وتعبئة وسائل ضخمة. وأدى ارتفاع مياه ايلب السبت الى اعلان حال الطوارئ في 16 منطقة من بوهيميا الوسطى. وأعلنت حالة الانذار القصوى منذ بضعة ايام في جنوب مورافيا وجنوب بوهيميا، وتم اجلاء الف شخص في فيسيلي ـ ناد ـ لوزنيتشي (جنوب بوهيميا).
وفي براغ أبقت السلطات السبت على حال الانذار من الدرجة الثانية، فيما تواصل المياه الموحلة في نهر فلتافا الارتفاع. وفي المجر تم اجلاء نحو 350 شخصا من المقيمين على ضفاف نهر الدانوب والانهار الشمالية السبت، فيما سعى مئات المتطوعين في بودابست للحد من اجتياح مياه الدانوب لجزيرة مارجيتزيغت، بعد ان غمرتها الفيضانات جزئيا. وفي المانيا، تم اجلاء 300 من سكان دريسدن (شرق) في اليومين الماضيين بسبب ارتفاع مستوى مياه نهر ايلب الذي بلغ صباح السبت 29.7 امتار مقابل مترين في الاوقات العادية، وبالمقارنة من 40.9 امتار اثناء الفيضانات التاريخية في صيف 2002 حين غمرت المياه وسط المدينة.
الشرق الأوسط3/ابريل/2006
https://www.asharqalawsat.com/2006/04...ont.356348.jpg