[عبدالله الشحي]

الامل ضئيل فى العثور على المزيد من الناجين فى الانزلاق الارضى بالفلبين









ذكر مسؤول فلبينى فى وقت مبكر من اليوم /السبت/ ان الآمال تبدو ضئيلة فى العثور على المزيد من الناجين من الانهيار الارضى الذى وقع فى قرية بمقاطعة ليتى جنوبى الفلبين, حيث تواجه فرق الانقاذ صعوبات هائلة فى اختراق بحر من الطين عمقه 30 قدما وطوله 4 كيلومترات وعرضه نصف كيلومتر.

ونقلت وكالة انباء //بى ان ايه// الفلبينية عن دوديى هيرنانديز ضابط الاتصال للنائب روجر ميركادو من مقاطعة ليتى الجنوبية قوله ان مساحة المنطقة المنكوبة تعادل مساحة مطار , وان قرية جينساوجون المنكوبة مغطاة بالطين بالكامل.

ووقوع الانزلاق الارضى بسبب الامطار الغزيرة المتواصلة التى هطلت طوال اسبوعين واحتمال حدوث هزة ارضية متوسطة القوة, الامر الذى ادى الى انهيار جبل باكمله.

واضاف المسؤولون انه كان فى القرية حوالى تسعمائة منزل او 2700 شخص عندما حدث الانزلاق الارضى, ومعظمهم فى عداد المفقودين.

وقع الانزلاق الارضى فى حوالى الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلى /الساعة 0200 بتوقيت جرينتش/ يوم الجمعة عندما كان السكان يقومون باعمالهم اليومية فى الصباح والاطفال فى صفوفهم بالمدرسة الابتدائية.

ونقلت تقارير وسائل الاعلام المحلية عن قليل من شهود العيان قولهم ان الامر كله حدث فى بضعة دقائق مع صوت انفجار مروع واهتزاز الارض عندما دفنت اطنان من الطين والحجارة القرية بأكملها.

وقال بعض الناجين ان هزة متوسطة القوة وقعت قبل الصوت المدوى رغم ان السلطات تعتقد بشكل رئيسى ان الامطار الغزيرة المتساقطة طوال ايام, والتى سببتها ظاهرة النينو الجوية, قد خلخلت التربة فى الجبل, وبالتالى سببت الكارثة. " أنباء شينخوا 18/2/2006 "