سكـتّ واهديت الكلام لـ سكوتـي
واخفيت ( بحَـة نبرتـي ) واستراحـت
مابي كـلام إن داعـب العمـر موتـي
وش عذر دمعـة ناظري يـوم طاحـت
همّـي وانـا حـرف التعابيـر قُوتـي
لا مـرّت الورقـا خفووقـي وناحـت
من صرت أشوف الحزْن يسكن بصوتي
عرفت ليش ( امّي ) لا سولفت صاحت