أخواني سأذكر بإذن الله الآن ما أراه السبب بعد مشيئة الله في ضعف التكونات على المرتفعات وقوتها على التهم(المناطق التهاميه) في الحاله الأولى أعتقد والله أعلم أن السبب هو هبوب الرياح الشماليه والشماليه الشرقيه حيث قامت بصنع بلوك قوي فصل رياح الموسون عن المرتفعات كما هو موضح في خريطة أخي عبد الرحمن وهذه الرياح هي التي تفيد المرتفعات في الغالب في الصيف أما المناطق التهاميه الرطوبه تقدمت إليها من السودان كما هو موضح بالأسهم السوداء هذا هو الواقع الحاصل لم تستطع الرطوبه التقدم لمرتفعات الطائف خصوصا لقربها من منطقة الإلتقاء مع الرياح الجافه فكانت الشمالية الشرقيه بعد مشيئة الله بالمرصاد لهذه الرطوبه وقامت بحجزها على التهاميه فالمنخفض الهندي ليس له شأن في الأمطار التي هطلت من المرتفعات الغربيه إلى مرتفعات غرب اليمن إنما هو نشاط للمنطقه المداريه تقدمت خطوط المطر معه إلى شمال السودان ثم إنتقل النشاط لبقية المناطق والذي زاد الأمر سوء أنه تكون منخفض سطحي في الربع الخالي قام بسحب الرطوبه المتبقيه على الغربيه وقام بجذب الموسون للداخل وأصبح هناك تكدس للرطوبة على الربع الخالي والإمارات وعمان بعض الصور لتثبيت المعلومه هذه صورة توضح الرطوبه المندفعه من السودان إلى المناطق التهاميه وهذه صورة للمنخفض السطحي من أخي ثنان النتيجه دخول قوي للرطوبه عن طريق رياح الموسون لعمان والإمارات هذا ما حدث بإختصار وأحب أن أبشر أن الوضع القادم مغاير لأنه ستكون الرطوبه مندفعه من رياح جنوبيه شرقيه رطبه (المونسون) ولكن من جهة المناطق التهاميه (غرب المرتفعات) تنشط الرياح الشماليه الغربيه بإذن الله كلما نشطت يعني ضعف التوقعات على المناطق التهاميه وكلما ضعفت زادت فرصها بإذن الله وهذه صورة من الأرشيف لتقدم قوي للرياح الجنوبيه الغربيه ودخولها أراضي الجزيره العربيه أنظرو للإندفاع قد وصل تقريبا إلى ساحل ينبع وأيضا إندفاع لرياح المونسون على جنوب شرق الجزيره مع ملاحظة إنحصار الرياح الشماليه والشماليه الشرقيه الجافه ناحية الشمال من المملكه والمنطقة الشرقيه بالتالي إستفادت المرتفعات جميعها والتهم أيضا وهذه هي الصورة لعام 1992 شهر أغسطس يوم 14 وأنظروا إلى النتيجه لاحظو المناطق التي تهب عليها الشماليه الجافه وهي المنطقه الشماليه والمنطقه الشرقيه وشكرا