كان برفقة العائلة
ذهب من بعد صلاة العصر لتنزه
ولديه ابل تعود ان يقضي بعض الوقت
برفقة العائلة عند الأبل ولديه كنتيره
غرفتين الموقع شرق البجادية
بكيلوات قليلة
واثناء انشغاله مع افراد العائلة بالتنزه
خيلت سحابة البجادية العنيفة والتي اعتقد البعض انني
مبالغ في وصف سحابة البجادية بالعنيفة ولكن بعد
توارد الانباء عن اثار هذه السحابة اتضح انها اقوى
من وصف عنيفة بل هي نادرة
شاهد الرجل وهو برفقة عائلته عنف السحابة
فقرر العودة على عجل للبجادية ولكن منعه منظر
السحابة المخيف فقرر البقاء ووضع العائلة في السيارة
وهي جمس غمارتين كبير الحجم ثم وضع السيارة
بجانب الكنتيرة للإحتماء خوفآ من البرد : ولكن قوة الله
لا ترد فقدر الله وماشاء فعل ...........
انهمرت الأمطار الغزيرة واضلمت السماء من شدة غزارة الأمطار
فحملت الرياح الهابطة الكنتيرة وقذفتها على السيارة بمن فيها
حطم البرد جميع نوافذ السيارة وتضاعفت المأسات
ولكن يبدو ان الرجل حس بخطورة الموقف فوضع
الزوجة وابنائها الصغار اسفل المقعد الخلفي عند مكان الأرجل
ونزع الجاعد الموجود على المقعد وغطا به الزوجة وبنائها
ووضع الجاعد الأخر على رأسه هو ليحميه من البرد
استمرت المعاناة حتى زلت السحابة وبدأت معانات الصراع
من اجل النجاة من السيول فصعد هو وافراد العائلة في ضهر وايت الماء
حتى تمكن من طلب النجدة عن طريق الإتصال ولله الحمد
ولكن السيارة انعدمت والحمد لله على سلامة الأرواح اما الحديد فبداله حديد
صاحب القصة هو احد انسابي والحمد لله على سلامته