بالأمس توقعت أن يكون هناك سحب مليئة بالبرد طبعا من منطلق تجارب ( سطحية ) ليست ( علوية ) فلله الحمد لأكثر من مرة تصدق ، لكن بالأمس كان هناك فقر في : الرطوبة العلوية ،، وضعف في التيارات الصاعدة ،، كان الوضع جميلا إلى الساعة الواحدة قبل أن يسكن الهواء فتباطئ بناء السحب ،،، هبت الرياح الشمالية فانحرف مسار السحب ناحية الجنوب والجنوب الغربي ،،، قلت بعد ذلك الرطوبة ،،، ولله الأمر من قبل ومن بعد ،،، السحب الركامية ( المزن الركامي ) أو ما يسميه الأمريكيون بـ ( Cumlus) سحب انفجارية تحتاج إلى عدة عوامل حتى تبقى قوية ،،، من أهم هذه العوامل : الرطوبة العلوية والحرارة وارتفاع درجة الندى في طبقات الجو زد على ذلك بعد ارتفاع الحرارة التيارات الصاعدة ،،، ولكي نعلم أن هناك تيار صاعد يجب أن يكون لون السماء مشوشا ( بمعنى ألا يكون أزرقا ) ،،، بالأمس فاتتني هذه النقطة ،،، ولكنني تعلمت منها ولله الحمد ،،، أعود لـ ( Cumlus ) المزن الركامي خصوصا وأننا مقبلون عليه وأن الفترات القادمة ستشهد منه ألوانا كثيرة : هذه السحب سحب ( ثلجية ) أعني ( برد ) من علاماتها ( بعد حدوثها ) : 1- زيادة في البرق والرعد ( شبه متواصل ) في ( أقوى الحالات ) 2- رياح هابطة قوية 3- سحب منخفضة أسفل منها 4- في مرات كثيرة سجلت أنها تأخذ لون ( قريب من الغروب ) حتى لاتكاد تراها إلا وهي تزمجر فوق رأسك .وقد سجلت بنفسي هذا النوع في المملكة عام ( 1413 ) هـ عصرا ،،، ( برقها ) أعجبني مقولة أحد العلماء الأمريكيين في مقابلة معه : يقول هناك دراسة تقول أن سبب البرق في سحب الـ ( Cumlus ) المزن الركامي هو : نزول البرد وطلوعه عبر التيار الصاعد ( الحار ) وعبر التيار الهابط ( البارد ) مما يؤدي إلى احتكاك ،، حتى هذه النظرية لا نجزم بها فالبرق الذي يحدث منها يضيء ( لمبة ) بمقدار 100 فولت لستة أشهر متواصلة زد على أن الرعد فيها يضغط الأرض بقوة شديدة مما يسبب في كثير من الأبنية والجبال التشقق والتصدع فما هو السبب الحقيقي لحدوث البرق والرعد خصوصا أن كثيرا من العلماء لم يقتنعوا بحكاية التجارب المعملية شحنات موجبة وشحنات سالبة تسبب حدوث البرق ؟ لايزل سرا وضعه الله في هذا النوع العجيب انتهى كلامه بتصرف صورة توضيحية لتكون البرد : أذكر أن العالم عبد المجيد الزنداني له تعليق جميل وقياس ملفت للنظر على آية قرآنية استدل بها على أن سبب حدوث البرق هو البرد في رحلة نزوله وصعوده ،،، ونحن لانجزم بذلك ،،، سبب توسع ( المزن الركامي ) هو بإذن الله اليتارات الرطبة ( الصاعدة ) بما تحمله من غبار وخلافه ،،، صورة للتوضيح أكثر أختم كلامي ( المبعثر ) عن هذا النوع بهذه الصور الثلاث 1-لنشوء المزن الركامي 2-ولوصوله لمرحلة البلوغ ثم 3 - تفريغ حمولته وتفرقه ، ، ، 1- 2- 3- قبل ما أختم كلامي هذه صورة لمزن ركامي في مرحلة ( التفريغ ) ما ينزل منها نحن نسميه هماليل أو ثعول وكل بلد يسميه باسم معين ،، لعل وعسى أن نرى أمثالها كثير بإذن الله تعالى هذا اللي عندي وإن شاء أكون قد أفدتكم طبعا هذه جولة سريعة جدا ،،، يبي لنا موضوع خاص بإذن الله تعالى عن هذا النوع العجيب ،،، المزن الركامي ،،، وما يحويه من برد ،،، هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين والحمد لله رب العالمين والمعذرة على القصور والجولة السريعة ،،، الجرير وينك يا أبو بدر :5: