طـال السَّفـر والمنتـظـر مــلِّ صـبـره
والشَّوق يامحبوب في ناظري شـاب
ردَّ الـنَّـظـر خـلَّـيـت بـالـكـف جــمــره
لهيبـهـا فــي داخــل القـلـب شـبَّـاب
عـزَّ الخبـر والمهـتـوي ضــاق صــدره
يامـن يـردَّ العلـم عـن هـاك الأحبـاب
طيفه عبر ما ارسل مع الطَّيف عـذره
وخاطـره مـن لوعـتـي مابـعـد طــاب
هــو مـاذكـر إنَّ الجـفـا فـيـه كـسـره
للخافق الَّلي في هوى صاحبـه ذاب
ياما سهر طرفي علـى حبـس عبـره
أردَّهــــا والــوجــد لـلـدَّمــع جــــذَّاب
دمعي انحدر جاله على المنع جسره
عظيـم وجـدي للدَّمـع شــرَّع الـبـاب
يــوم وشـهـر عـــزَّاه والـعـمـر مـــرَّه
والـنَّـاس واجــد لـكـن الـولـف غــلاَّب