اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قمم الغمام
نزيه الحيزان - عندماً أحتاج إلى توقع يصيب في الأغلب ولايخيب فإنني أنتظر ذالك الصباح اللذي تٌْطل عليناً فيه لأرى الحنكة والقبعة المخضرمة على رأسك .. ومشية الوالد المتواضع ووالله إني بكلامي لا أمدحك لا لحاجة في نفسي وماشابه .. إنماً لأنصفكم وأنتم لستم بحاجة لشهادتي فهي مجروحة
|
جمعتُ حروف اللغة ، وصففتها أمامي أحاول أن أنتقي منها الأجمل
توقفت هي حائرة ، ماذا نكتبُ ..؟
قلتُ له : سيري بمداد الحرف
واعزفي لحناً يطربُ له كل باحثٍ عن جمال الكلم ..!
فنظرتْ إليّا نظرة ثاقبة ، جعلت تقاسيم وجهي ترسمُ علامات التعجب كبيرة
فنهرتها قائلاً .. أنسجي بديع الحروف وارسمي جميل المعاني
وغردي لمن كتب حرفه وعناني وهو لا ينتظرُ مني حاجة تُقضى أو أماني
فبدأت تجمع شتاتها الحائر واستدارت هاربة ..!
فقلت لها : هلمي .. فلم تعطني مُرادي ..؟!
ثم قالت : ويحك يا هذا .. أبعد هذا البيان الذي أتاك من
قمم الغمام
تنتظرُ مني أن أنسج المعاني وجميل الكلام ..!
توقفتُ حائراً .. كيف أصنعُ وماذا أكتب وكيف أرد ..؟
إستعطفتها .. فلانت .. ووافقت ..
وبدأت تجمع حروف المعاني
أخي الحبيب
قمم الغمام
ليس في هذه الدنيا إن صلحت النوايا مقاصد لحاجاتٍ تُقضى
وليس فيها نفاقاً أو مجاملة أن كان بيننا رباط المحبة في الله يعلوا
كم سرني وأدخل البهجة إلى نفسي قراءة هذه الحروف
والتي وجدتُ فيه صفاء القلب ونقاء السريرة وجمال الذوق
وكم .. وكم ..
وكم سأكتبُ حتى ترقى حروفي لمقام حرفكم الأخوي الصادق
ولن تُراني " وأنا أجزمُ بذلك " لن أستطيع اللحاق بكم المشاعر التي وصلتني منكم ..
فمن سويداء القلب وحجراته النابضة بالحياة
أسطرُ لكم أسمى معاني الشكر والتقدير والعرفان
ولتعذر حرفي الذي تاه وسط بهاء حرفكم
ولتسمح لي شتاته وركاكته وتبعثر معانيه
فقد غمرني ما وصلني منكم وفاض
وليتني أستطيعُ رد الجزء القليل لكم من خلال هذه الحروف التائه
رفع الله قدرك ، وأعطاك مافي نفسك ، ووهبك ما تتمنى في الدنيا والأخره
شكراً .... ولا تفي
وأسأل الله تعالى أن أكون دوماً أنا وإخواني في منتدى الطقس
عند حسن ظنكم بنا
وفقنا والله وإياكم لكل خير
ودي ومحبتي