عرض مشاركة واحدة
  #2253  
قديم 2013-03-23, 05:31 PM
هنا القريات هنا القريات غير متواجد حالياً
إلى جنة الخلد يا أبو خالد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
الدولة: القريات
المشاركات: 28,635
جنس العضو: ذكر
هنا القريات is on a distinguished road
افتراضي

إن نعم الله ـ جل وعلا ـ علينا كثيرة, وآلاءه وفيرة, ومن هذه النعم العظيمة؛ نعمة الغيث, أو المطر ـ الذي سماه الله ـ جل في علاه وعظم في عالي سماه ـ في كتابه العزيز: ( رحمة )؛ قال تعالى: (وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ ). وها هم العباد قد قنطوا ـ أي يئسوا ـ من نزول الغيث, ولكن هذه هي علامة الفرج, وعلامة اليسر بعد العسر, قال قتادة : ذكر أن رجلاً قال لعمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ: يا أمير المؤمنين قحط المطر وقل الغيث وقنط الناس؟ فقال مطرتم إذن إن شاء الله, ثم قرأ : ( وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته ).
استدل عمر ـ رضي الله عنه ـ بهذه الآية على أن الناس إذا أجدبوا ويئسوا فلا بد حينئذ من أن ينزل المطر.(منقول)