عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2013-02-16, 09:48 PM
الصورة الرمزية وتشرق
وتشرق وتشرق غير متواجد حالياً
رحـال متميــز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 2,183
جنس العضو: ذكر
وتشرق is on a distinguished road
افتراضي كافيار الصحراء : التفاصيل في الداخل .

بسم الله الرحمن الرحيم

نحمد الله على ما أنعم به على بلادنا من الأمطار

والخيرات ، وهاهو الحلال يشبع - بفضل الله -

في مناطق عدة ... والجراد يملأ السوق والفقع

موجود ... وزهور الربيع فاحت وأفصحت عن

جمالها ... وهذه مشاركتي المتواضعة لأواخر شهر

ربيع الأول ومطلع شقيقه الثاني
الثويرات - غرب الزلفي
1


2

مفرق جراب - قرب هجرة خنيفسان
3


4

5

بين جراب وأم سديرة ( 20 كم ) من الجمال والاخضرار
6

7

8


غضا عنيزة والصياهد ( جنوب غرب )
9

10

11

12

12

13

14

15

طائرة ربى تحلق عاليا

16

الشيخ عزام يرحب بالضيوف الكرام

17

جبال إمرة - جنوب الرس ، وتحضن بلدة ( الدحلة ) وهذه المنطقة متنوعة التضاريس
جبال ، وبينها وشمالها كثبان رملية وأودية وشعاب ، ونباتات ربيعية متنوعة
وفيها - الآن - عشرات الأذواد وكذا قطعان الماشية ، ولا يزال كثير من أصحاب الحلال يشدون الرحال إليها من شتى المناطق

18

19

20

21

22

23

24

لا يفوتكم فهو كثير هنا

25

26

27

28

29

كافيار الصحراء
الجراد وما أدراك ما الجراد !!

روى أحمد بن حنبل وابن ماجة من حديث عبد الر حمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن ابن عمر -رضي الله تعالى عنهما- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ((أحلت لنا ميتتان ودمان، الحوت والجراد والكبد والطحال)) .

وفي أمثالنا :
إذا جاء الجراد فانثر الدواء ... ( كناية عن أنه هو بحد ذاته دواء )
وإذا طلع الفقع فصر الدواء ( أي احتفظ به فستحتاجه )

والجراد مشهور معروف ، وربما أهل نجد أكثر دراية به ، ويتندرون بأن الجراد مر
بديار كذا وكذا فأكل زروعهم ، فلما وصل نجد أكلوه . وتروى حكايات مفرحة عنه ، وأخرى محزنة ، فالمفرح عندما يصلهم وقت مسغبة ، والمحزن عندما كان يأتي على أخضرهم ويابسهم ,,, وهو أكثر من نوع : المكن : ذات اللون الأحمر وهو الأجود ، والزعيري الأصفر : وهو أقل جودة ، والدبا : وهو نسل الجراد ، وهو الذي يطمر الآبار
ويحرمهم من الماء .
وهذا العام كثر الجراد ، ورخصت الأسعار .

30

31

بعد أن يبدأ الماء بالغليان يوضع الجراد

32

مع الحذر من طيران الجراد فقد طار مني ( 3 جرادات )
فمن يجدها يسلمه لأقرب ( جرَّاد )

33

34


35

ثم يضاف الملح حسب الرغبة

36

عزام يتصدى لطبخ الجراد
قولوا : ما شاء الله

37

38

وبعد أن يطبخ لمدة ساعة إلى ساعة ونصف على نار متوسطة
هناك طريقتان لتجهيزه للأكل :
1- نشره بالشمس حتى ينشف ، وبعدها إما أن يترك حتى يكون ( يابسا ) فيؤكل يابسا حتى تنفذ الكمية ، وإما أن يوضع في علب ويحفظ في الفريزر ، ثم يخرج عند الرغبة في أكله ويسخن ثم يؤكل ، ويمكن أكله باردا .
2- تعبئته في علب مع مائه ويسمون ماءه ( نقوع ) ثم يؤكل بأكثر من طريقة ، وهناك من يفضل إضافته إلى بعض الأكلات الشعبية وخاصة المطازيز ، ويفضلون لذلك وسطها الأنبوبي الشكل .
ومن طرق أكله اللذيذة طحنه ، ثم أكله مع التمر
إنه مقرمش
ولزيز يا رايق

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وسامحونا على القصور
.

رد مع اقتباس