الفترة القادمة تحمل معها الفصول الاربعة بخلاف العام السابق وسبب ذلك نشاط الرياح بفعل الفوارق الحرارية وتدافع حركة الضغوط وهذا اتضح من سلوك حركة الضغوط الجوية للاشهر الماضية بداية من اكتوبر ووللكتل الرطبة دور كبير في تحسن الضغوط وحدوث حالات عدم الاستقرار مع اهمية حركة الرياح (التيار النفاث في طبقات الجو العليا )لما لها من دور في استمرار الحالة المتوقعة مع بطئها مع ملاحظة ان الفترة الاخيرة تحمل معها الاضطرابات المفاجئة السريعة وفارق حراري اكثر من عشر درجات بفعل السحب وحركة التيارات الهابطة والصاعدة
لذلك في تصوري حدوث عواصف غبارية من العيار الثقيل مصدرها العراق في اخر كل حالة عدم استقرار وكذلك حدوث عواصف مفاجئة وسريعة تتبع التكوينات الممطرة وخاصة المنطقة الوسطى وحتى الشمالية الشرقية في مقدمة كل حالة
لذلك هذا العام مختلف والله اعلم