هذا الشهر من يناير ظهر لنا من خلال مخرجات التنبؤات والنماذج عكس ماتوقعناه حيث تشير النماذج العالميه انه لايوجد اي حالات معتبرة حتى مع اخر التحديثات لهذا اليوم وكل مافي الامر امطار خفيفه الى شبه متوسطه وخاصه على شمال وشمال غرب السعودية ومثل هذه الحالات لاتعدو كونها مهمه للمتابع لمجريات الطقس لكن متوقع ان تتحسن الامور مع الايام الاخيره من يناير بعد هدوء المنخفضات القطبية التي لانفع بها سواء جلب الصقيع وموت نبات الربيع واهل الزراعه واهل المواشي يكرهون هذا النوع من المنخفضات القطبية فلذلك نشاهد انه يقتل نبات واشجار الربيع ويتضرر من ذلك اهل الزراعه واهل المواشي واحياناً تؤدي موجات البرد المرافقه لهذه المنخفضات القطبية موت بعض المواشي نتيجة البرد القارس ومن كان يظن من الناس ان المنخفضات القطبية نافعه للارض فهو قد بالغ بكلامه كثيراً ولايعي مفهوم آثار هذه المنخفضات على طبيعة مناخ الجزيرة العربية فمناخ الجزيرة العربيه وتضاريسها لاتنفعها المنخفضات القطبيه لامن قريب ولاحتى من بعيد لأن المنخفضات القطبية تعتبر حالات سريعه لها ايام وفترات مؤقته وسرعان ماتغادر وقد يأتي البعض ويقول ان الثلوج سوف تذوب لاحقاً وتنفع الاعشاب وانا اقول كلامك صحيح لكن هل تعلم ان بعد ظهور نبات واعشاب الربيع وثم تتساقط عليه الثلوج وبعد ذوبانه سوف يبدأ بعد عدة ايام الى تغير لون الاعشاب من اللون الاخضر الى اللون الاسود وتدريجياً حتى يموت لأنه تعرض لموجة برد قارسه جداً تشكل من خلال هذه الموجه صقيع ولم يحظى بوقته نبات الربيع بدفء ونعومة شعاع وحرارة الشمس لكي ينتعش ويتجدد وانا اتكلم على طبيعة مناخنا بالجزيرة العربيه فقط ولا اتكلم عن بقية الدول الاخرى كروسيا وشمال اوروبا ومرتفعات مناطقها الجبليه التي تحظى بإستمرار لتساقط الثلوج فهذه الدول تستفيد من الثلوج بعكسنا بالجزيرة العربية.