وين راحوا عن وطنهم ؟ اثر السيل في بعض الأماكن وفي بعض الفياض أين يذهب السيل داخل هذه البئر التي لا قاع لها يقال والعهدة على الراوي أنها من أبار الجن حفرت لسليمان عليه السلام فياض تبي لها وقت للربيع ويزين فضلنا أن يكون غدائنا متأخرا في النفود قبل قبه لكن من الطرائف أننا عندما توقفنا لم نستطع أن نفتح الباب الخلفي الاستبنه المعلقة للسيارة حاولنا بشتى الطرق فأبى الانفتاح والعفش كله تحت الطبق ولا طريق اليه إلا عن طريق الباب الخلفي يا شينه إذا صرت مشتهي ألغدا والدله فواصلنا حتى أبو الورود وهناك اشترينا مزيل للصدأ بخاخ وتم رش وتنظيف يد الباب الخلفية وسهل الله لنا أمرنا فينصح بمن لديهم استبنه معلقة المداومة على تنظيف ماكينة فتح الباب من التراب والغبار ورشها بالبخاخ المنضف حتى لا يقعون بما وقعنا به ختاما أتمنى أن أكون وفقت في هذا التقرير واختصرت على الكثيرين رحلة البحث عن الربيع وهذه خاتمه يهديكم إياها رفيق دربي أبو رايد المخلفي من الشعبة والقصوريات وكنب ابن هباس –والفياض اللي جديد اللبس يزهاها جبنا لكم ما يجلي الهم والوسواس – وكيف النفوس اللي كيفها هو هواها ،، خلال رحلتنا تجولنا باكثر من خمسين فيضة متفاوته الخضرة تحيتي