دائما ما كانت تردد له اريدك كمــا أنت .. كطفـــــل يعبث .. ويلعب .. ســاعـــات طويلـــــــــــــــه
حــول امــه ,, لا يشعــــر بوجودهـــــــــا ,, ولا يلتفت اليهـــــــــا .. الا حينمـــا يفــوز أو يهـــــزم
أو يتعب .. أو من شــــىء ما يفـــــــزع ... حينئـــــــذ يجــــــــري نحـــوها , ليلقـــي بذاتــــــــــه ..
بين ذراعيهــــــــــا .. فتتلقــــــــاه بحنانهــــــــا وتحتضنــــــــــه في دفء صدرهـــــــــــا ,,,,,,,,,,
ولا تؤنب ,, ولا تتعب .
!
!
!