اللهم لك الحمد شهدنا الجمعة الماضي من أروع الأيام طالما إشتقنا لها وتغنينا بها وندعو الله كثيرا أن تأتي أمطار بهذا الشمول وبهذه الكمية ولازالت البشائر مستمرة والخيرات تترى بإذن الله تعالى الصبا لازالت تتحرك ولله الحمد ممايبشر بأن الأمور إلى الأجمل والأمر أيها الأحباب يستوجب الشكر (لئن شكرتم لأزيدنكم) ومما يؤسفني والله أن كثير من التحذيرات سبقت الحالة وكأنها عذاب قادم إلى المنطقة إسمحوا لي أن أقول تحذيرات غير مسؤلة وربما تبحث عن الشهرة أكثر من حرصها وكأنهم يريدون السبق بأنهم أول من حذر وردتني إتصالات عديدة عن قوة الحالات فقلت لهم لا أرى إلا أنها رحمة من الله وأمطار خير وبركة بإذن الله تعالى ليس بالأمر خطورة طبقوا السنة وإبتعدوا عن مجاري الأودية وإستمتعوا بالإجواء المتوقع أن تكون رائعة بعض من الصور الرائعة التي شهدتها الحجاز صباح الجمعة إلى صباح السبت والتي أحرمت بعض التحذيرات الجوفاء البعض من الإستمتاع بها حقيقة أجواء ننتظرها من سنوات وعجبا لمن يتمنى الأمطار التي تملئ الوديان ليل نهار وعندما تظهر بشائرها يبدأ يحذر ويخوف بدلا من أن يحث الناس على الإستغفار وشكر الله عليها وأن يتممها على خير