أما عن جو القصيم مع بزوغ فجره كان النزيل وهو الطل على السيارات مع ضباب خفيف وبعد إشراق الشمس وارتفاع درجة الحرارة نوعا ما أي أدفأ من الصبح تشكلت أبخرة الماء التي لم ترتفع كثيرا باتجاه العلو نظرا للمرتفع المسيطر على الأجواء مما جعل البخار يصل إلى التكاثف في مستويات قريبة من سطح الأرض بصورة نشو مزني فيعتقد بعض الناس أنه مزن ولكن العارف يدرك بأنه نفيض ومن المدلولات صفاء الجو وزرقة السماء واللون المعروف للنفيض وبأي صورة كان وإذا أردت أن تتيقن بأنه نفيض فإنه مع اقتراب الشمس للغروب يبدأ بالتلاشي ليستعد إلى دورة أخرى من النزيل في فجر يوم غد ... والله أعلم
((((سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ))))
ثم معذرة على المداخلة ............ البدائع ................