بعدها وفي اليوم الثاني كان الأمر مشوش قليلاً فنحن نريد الخروج من النوفيتل بعد نومة عميقة
ونريد في نفس الوقت أن نفطر فتم العزم على الخروج وتأجيل الإفطار بعدها توجهنا منطقة اكازدرا ikizdere
سبحان الله لأول مره نأتيها ولكن لإتخاذنا قراراً أن القيادة متعة قبل أن تكون هدف ووسيلة
فلم يكن يدر في خلدنا أننا سنتوجه لهذا المكان الساحر وخاصة أنني لم أقرأ عنه سابقاً
مع يقيني أنه قد تعرض له أحد في السابق
المهم توجهنا في يوم مطير على طرابزون وعبر طريق الساحل السريع إلى ايدر فتوقفنا في سوق لها وتم السؤال عن فندق ridos termal & spa وهو بالمناسبة فندق فخم وجميل جداً ورايق لأبعد حد
فهذا الفندق يقع على جال نهر صغير يصب من جبال خضر وكان الطقس أكثر من خرافي
سيتم التطرق للفندق في حلقة قادمة بحول الله وقوته إليكم الصور الخاصة بالطريق للفندق فهي لوحدها حكاية
استوقفني حقيقة مشهد هاتان السيدتان وهما تحصدان محصول الشاي والمشهور به هذا الوادي الجميل
بعدها توقفنا في محطة وقود وكان بها دكان لبيع العسل ومنتجاته والبائع أقل ما يقال عنه شهم وكريم
فقد أصر علينا بتناول الشاي ولكن لما أردنا وضع السكر قال ضعوا العسل أفضل فأحضر لنا
صحن من العسل وملعقتين ووضعنا العسل بدل السكر فكان بحق طعمه خيالي ورائع جداً
تناولنا كوبي الشاي وشكرناه وقال انظروا إلى إحدى بيوت النحل وكانت داخل الدكان ؟!
فتم تصويرها وهي ما تشاهدونها الآن وبعدها أخذنا له لقطة تذكارية مع ابنه
بعدها واصلنا المسير وسط أجواء ممطرة وطقس معتدل جميل
في الحلقة القادمة سأتناول بحول الله وقوته فندق ريدوز ترمال وأشياء أخرى فكونوا معي