وقفتُ على قدمي أٌقلبُ ناضري مستقبلاً القبلة
وقفتً على قدمي والشمس خلفي تلفض أنفاسها الأخيرة
وقفت لدقائق عدة كدتً خلالها أن لا أغمض جفناً
وقفت لعلي أري لمعةً برقٍ تسر ناضري
لمعة برق أشتقت لها ولم أرها لفترة طويلة
ولم يرها مثلي الكثير من أهل جدة
غابت أشعة الشمس وأكتست السماء بالسواد
ولم أرى تلك اللمعة في ظلمة الليل
عدت أجر خطواتي من حيث أتيت
وقفت أمام باب البيت ولساني يلهث بالدعاء
اللهم لا تحاسبنا بما نحن أهله وحاسبنا بما أنت أهله
اللهم أغدق علينا نعمك فأملنا ورجائنا فيك وبك لا شريك لك