لازال ضعف احترار المحيط الأطلسي والبحر الكاريبي ونشاط المرتفعات القادمة من الشمال الغربي يشكلان عامل ضعف بعد مشيئة الله تعالى في الحد من نشاط الأعاصير التي في الغالب تنشط بل تصل ذروتها في هذه الفترة من العام ، وهذه الحالة الجوية ليست وليدة اليوم بل هي امتداد لسبع سنوات مضت ، أي منذ عام 2005م وهو العام الذي ضرب فيه اعصار كاترينا جنوب الولايات المتحدة الأمريكية ، ولذلك فان استمرارهذه العوامل على حالها فانه من المتوقع ألا تشكل تلك الأعاصير في حال تشكلها أي خطورة تذكر على الشواطئ الأمريكية .. والله تعالى أعلم .