خايلت مزنٍ تعدى مرخي سدوله
ولحقتها يوم شق الارض بارقها
أطارد المزن نفسي فيه مجبوله
مهما تكون المسافه لازم الحقها
جيت السحابه تمشى مشي مشلوله
تمشي ثقيله وزود الحمل مرهقها
يضغط عليها الرعد والطلح مذهوله
ما صدقت لين صار البرق يحرقها
وقفت أهلل تحت صباب هملوله
سبحان من ساقها سبحان خالقها
تنثرت بالبطين وسالت سيوله
شوفي بعيني غزير السيل يغرقها
شفت الشغايا تصافق تقل مسطوله
يبني عليها الزبد لا جت مفارقها
الضلع يرسل مع الشلال معسوله
يازين طعم المطر بشفاي ذايقهــا
شبيت ناري مع ان الارض مبلوله
وغسلت همٍ بوسط النفس مقلقهـا