[غانم الضومري]

قبل إنشاء الطرق السريعة ، كانت الطرق مسارا واحدا وكأنه الثعبان ،
وبلا سياج يحمي الطريق من الحيوانات التي تقطع الطريق وقد أبادت في السنوات الماضية الكثير من المسافرين .!. وكانت السرعة المحددة مقدارها 120كم/ س .

والان تستطيع السفر من شرق البلاد إلى غربها مع طرق حديثة ثلاث مسارات ، وبسياج آمن ..
ومازالت السرعة لم تتغير مثلما كانت مع الطرق السيئة 120كم/س ..!
هل الأنظمة قرأنا لا يحدث ..؟!
من المفترض أن تكون السرعة في المسافات المتساوية 150كم/س ..
كانت سرعة السيارات النهائية في ذلك الزمان لا تصل 120 سرعتها ..والأن أغلب السيارات تستطيع السير بسرعة الطائرة في ذلك الزمان .! ومازالت السرعة في الخطوط السريعة 120 .؟!

أحيانا تعنت الأنظمة هو السبب في عدم تطبيقها .

الأنظمة في الدول المتقدمة قابلة للتعديل لأنها أنظمة وضعت لمصلحة المواطن ..
فمثلاً هناك دراسات لأكثر المواقع تكون حوادثها خطيره وحوادثها متكررة .. فيكون هناك مساءلة عن سبب الحادث الذي أدى إلى موت ذلك الإنسان العظيم !

لدينا مواقع تتكرر فيها الحوادث بسبب تعديل بسيط لا يكلف شيئا يقابل حياة ذلك الإنسان التعيس الذي لا قيمة له .. ( أذكر زاوية بين تيما والقليبه) يوجد بعد الزاوية سكرابا للسيارات من موديل الفرتات 66 إلى الألفينيات ! . والسبب .. هناك طلعة مفاجئه بعدها مباشرة يلتوي الطريق لا يمكن السيطرة على السيارة .


القطارات السريعة مناسبة جدا ... أين هي سمعنا بها كثيرا ولم نراها .. أ
تمنى أن يكتب الله لنا مزيدا من العمر لنرى ذلك الحلم المستحيل ..
على أن تكون قطارات على أعلى مواصفات السلامة ..
نسأل الله أن لا يكون الكلام الذي سمعناه صحيحا أن هناك صفقة قطارات لم يتقدم أحد لشرائها بسبب عدم موافقتها المواصفات العالمية الحديثة ..


في مطار زيورخ بسويسرا وكذلك مطار هيثروا بلندن .. هناك صالة كبيرة مربعة فيها جميع خطوط الطيران العالمية ، ماعدا السعودية ،
تمنيت رؤية مكتب عليه شعار السعودية هناك وفي الكثير من الدول ..
من ينبع طائرات إماراتية تنقل وكذلك مصرية وتركية .
أين السعودية من تلك الرحلات الناجحة والمتواصلة ..
أين منافس الخطوط الحمرا قصدي الخطوط السعودية ..
المنافسة .. هي أساس العمل الناجح .
متى نرى منافسا للرحلات الداخلية ؟..
أسعار تذاكرها لا تطاق وانتظار الساعات الطويلة وتأجيل الرحلات .. من أكبر مساؤئها ..

لي عودة بإذن الله ...

تحيتي لكم أحبتي