بما ان الوضع استقرار
اخذكم لـ عوده للمآضي البعيد
كآنت الأمطار والخيرآت كل يوم وهي تهطل علينا والسيول من الجبآل لبطون الأوديه
كآنت تتجه انظارنا شرق من بعد صلاة الضهر وعلى حزة الغدا نسمع صوت الضيف
القآدم ( الرعد ) وكآنت الأمطار متوآصله لأشهر وليس كوضعنا الآن يوم أو يومين !
والحمد لله على كل حآل . أذكر بالعشرين سنه المآضيه وفي احدى سنوآتها كآنت
الأمطار ان لم أبآلغ طول العآم حتى الأرض صآرت ماتشرب الماء !! واضطرينا نرفع
أيدينا لله سبحآنه وتعآلى أن يرفع عنّا . انقطعت عنا جميع الوسآئل والسبل والطرق
الأوديه كلها سيول والسماء غيوم وبروق ورعود وتأثرت بعض المنآزل من ذلك
حتى في وقت رأينا فيه طآئرات الدفآع المدني تصول وتجول في المنطقه لإنقآذ المرضى
والمصآبين ومن لم يجد له مسكناَ وما اجملها من أيآم .
إلى ان خلال العشر سنوآت المآضيه لم نعهد تلك الأمطار وتغيرت النآس وتغيّر تفكيرها
أصبحنا نرى الجرآئم وكانه شي عآدي الولد يقتل أبآه والأخ يهجر أخيه ان لم يكن وآلديه
ويوجد بيننا في مجتمعنا من يتطآول على أشرف الخلق ومن يتطآول على الله سبحآنه وتعآلى!!!!!
ربنا لاتوآخذنا بما فعل السفهاء منّا
:
كتبت هذا لأني عشت أجمل اللحظآت في مامضى وافتقدتها في وقتنا الحآضر
لاتلوموني طلعت غصب مني والمعذره شطحت رغم الإستقرآر واللهم اغثنا