المزاج هذا مشكلته مشكلة عويصه .. إنه يشبه وزنة ( الديلكوا ) ، وهو حساس جدا يتأثر بكل ما حوله ـ
المهم أن تكتب ولو بيت وفي حالة تغيير المزاج .. يجي يوم ويروق إرجع لتلك المطالع التي توقفت .. ولكن حتى مع وجود المزاج وتسخيره للقصيدة .. فإنه يحتاج إلى زاويه هادئه هدؤا تاما ..
وقطع الفكرة الاسترسال .. له أسباب .. الاسترسال يمشي بسرعة لا يمكن اللحاق بها إلا إذا ركبت الكيبورد بعشرة أصابع دون النظر لمفاتيح الحروف _ يجب ان تتوافق سرعة الكتابة مع سرعة الاسترسال . فحينما تكتب بسرعة أكثر من 30 كلمة بالدقيقة فإنك تكون قد اعتليت صهوة الشعر ..
أما من ناحية تقييم الشخص لقصيدته ، فكثيرا من القصائد يتردد الشاعر في نشرها ــ وقد لا ينشرها ــ قد لا تعجب الشاعر ولكنها تعجب غيره وتوقيت نشر القصيده مهم جدا ..
إن من يحمل خاصية التعديل من شاعر إلى شاعر متمكن _ ولا يضعها تحت معرف الركام ، إني أرى أن الشاعر المتمكن هو من يستطيع قلمه الكتابة في مناسبة مثل الركام .. فهو شاعر متمكن ويستحق أن يثبت له ديوانا بإسمه بالبراري فهو يستحق .
أتمنى من إدارتي الواعية والعارفة والمتذوقة للشعر ، أن يضيفوا كلمة متمكن للركام ..
كذلك هناك 3 أسماء أخرى تستحقها لما يملكونه من أقلام يستطيعون تسخيرها في أي مجال وفي أي مناسبة مثل هماليل المخيل ..
تحيتي