تدرس مدينة يابانية إمكانية اعتماد نظام إنذار مبكر للتسونامي يتضمن رصد تصرفات خارجة عن المألوف لدى حيوانات ومراقبة مستويات المياه في الآبار للكشف عن كارثة وشيكة.
فمدينة سوساكي على ساحل اليابان الجنوب الشرقي تدرس ما إذا كان انخفاض سريع لمستوى مياه الآبار أو نقنقة الدجاج القوية لأسباب مجهولة، تشكل مؤشراً إلى وقوع زلزال أو تسونامي وشيك.
وأوضح نائب رئيس البلدية يوشيهيتو ميوجين: "قد لا يتوقع هذا النظام، الكارثة المقبلة بشكل دقيق لكن المهم أن نحلل هذه البيانات بشكل معمق".
وعلى مر السنين كثرت الروايات عن ظواهر طبيعية تشكل مؤشرات إلى كارثة طبيعية وشيكة في اليابان بما في ذلك تحركات غير طبيعية للأسماك والهررة التي تفر من مواطنها.
وكانت موجة تسونامي قوية جداً ضربت سواحل اليابان بعد الزلزال القوي في مارس 2011.