موضوع قيم
جزاك الله خير
وبارك الله فيك اخي الكريم
توضيح بخصوص قول " اللهم بارك لنا في رجب وشعبان "
إنظر إلى هذا الرابط :
https://www.saaid.net/mktarat/12/8-8.htm
فائدة : تنبيه ينتشر في هذه الأيام وبمجرد دخول شهر رجب إن لم يكن قبل دخوله حديث طالما سمعناه ألا وهو ( اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان )
وهو حديث ضعيف لا يثبت وقد رواه الإمام أحمد وفيه زائدة بن أبي الرقاد منكر الحديث (( المجمع 2/196 )) وضعف الحديث النووي في الأذكار 547 وابن رجب في اللطائف 143 والذهبي في الميزان 2/ 65 وابن حجر في تبيين العجب 38 والألباني في المشكاة 1/ 306 .
ولا بأس للمسلم أن يدعو الله بأن يبلغه رمضان و أن يوفقه لصيامه
( المصدر جوال زاد للشيخ محمد بن صالح المنجد حفظه الله تعالى
.................................................. ....
.................................................. ....
للشيخ ابن عثيمين) رحمه الله
نظرًا لكثرة ما يتداوله الكثير من الناس لهذا الدعاء وتذكير بعضهم البعض
في رسائل الجوال وغيرها أحببت أن أورد :
حكم قول اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلِّغنا رمضان
(للشيخ ابن عثيمين) رحمه الله
قال الشيخ ابن عثيمين في خطبته ومما قاله بخصوص تلكم المقولة:
إنني أقول لكم مبيناً الحق
إن شهر رجب ليس له صلاةٌ تخصه لا في أول ليلة جمعة منه
وليس له صيامٌ يخصه في أول يومٍ منه ولا في بقية الأيام
وإنما هو كباقي الشهور فيما يتعلق بالعبادات وإن كان هو أحد الأشهر الأربعة الحرم وأنسوا ما قيل فيه من الأحاديث الضعيفة
ما يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول إذا دخل شهر رجب: اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان
ولكن هذا أيها الأخوة واسمعوا ما أقول هذا حديثٌ ضعيفٌ منكر لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ولهذا لا ينبغي للإنسان أن يدعو بهذا الدعاء لأنه لم يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
وإنما قلته لكم لأنه يوجد في بعض أحاديث الوعظ يوجد هذا الحديث فيها ولكنه حديثٌ لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أيها المسلمون إن في ما جاء في كتاب الله وفي ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأعمال الصالحة كفايةً عما جاء في أحاديث ضعيفة أو موضوعةٍ مكذوبةٍ على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
وإن الإنسان إذا تعبّد لله بما ثبت أنه من شرع الله فقد عبد الله على بصيرة يرجو ثواب الله ويخشى عقابه .
ملاحظه : تم تعديل عنوان الموضوع