[غانم الضومري]

المناسبة .. سوريا في قلوبنا .

.



طلب مني أحد الزملاء إمام أحد مساجدنا ـ أن أجهز له خطبة الجمعة ، فوجهته إلى هذه الزاوية ليجد هو وأنتم أحبتي ، كل ما يرضي أذواقكم الكريمه .. شكرا هماليل ..

ربما أن تأخر الحسم خيرة .. فكل ما طالت المعركة ... نظفت تلك الأرض الطاهرة ،
من إولئك المجرمون ، الذين لا دين لهم ..إنهم أشرار الأرض ، وقد سيطروا على شعب يحب الاستقامة والحرية ، وأجبروه على مالى يحب كراهية طوال عمره التعيس ، على الرضوخ لكل ما يأمرون به أو ينهون عنه ..
لقد هدم المباني على رؤس أهلها ، الذين يرون أن الموت على الشرف أفضل من الموت بعد أن يرى الزوج زوجته وقد صفوا حسب الاومر للوطئ على مرءا من زوجها أو أبوها وما غير ذلك.. إنها عصابة حولت الشرفاء إلى أكرمكم الله أحذية يلبسونها ، ولا يهمهم أو يكترثون بما يفعلون ..

إنهم يسيؤون إلى سوريا وأهلها الشرفاء .. فمنهم من يستقبل الزوار من الحدود ، ويخطفه إلى الشقة تحت سيطرة استخبارية بما يسمونها الشقق المدعومة والتي يشرف عليها متقاعدون برتب عاليه .. إنها هدية نهاية الخدمة للألوية والعقداء .آه .. إنهم يخطفون البنت أو يخرجونها من الملاجي والسجون ـ ويستبيحونها ويؤجرونها .. بغلاف أمني رفيع المستوى ..

أي حكومة هكذا ..!!

والله إن من الشباب الذين خدموا .. يقسمون بالله إنهم يتيممون على الجدار ويصلون خلسة دون أن يراهم أولئك الفجرة .. وأنهم يبتزون المجند لديهم .. سبحان الله .. مجند يدفع من دم قلب أبيه ، لكي يعامل معاملة حسنة ولا يداس عرضه .. إنهم لوطيون .. عسى ربنا يعمل بهم ما عمله بالأقوام الذي عصوه واستكبروا استكبارا ..

أين نحن المسلمون ؟ لو كان للمسلمين حاكما مثل عمربن عبدالعزيز ، حينما أشتكى أهل سمرقند بأنهم أجبروا على الاسلام .. فوضع ( محكمة سمرقند ) التي حكمت بخروج المسلمين من سمرقند بظرف ساعة من أوامر أمير المسلمين .. لقد استغرب السمرقنديون من سرعة التنفيذ .. خلال ساعات وأرضها خالية من المسلمين .. بعدها تعلمون ماذا حدث ؟ حدث أن السمرقنديون أسلموا إعجابا بسلوك المسلين !!!

المصيبة من لا دين له ويرى نفسه إنه هو الإله ويفرض الإنحناء إهانة لشعبه .. أي ولاء يريد ؟ وإلى أي طريق هو ذاهبا .. بإذن الله إلى الهاوية .. اللهم ارحم اخواننا وارزقهم الجنة فإن بشار وأعوانه أهانوهم واستبدوا فيهم استبدادا ..

نسأل الله أن يديم الأمن والايمان على ديار المسلمين عموما .. وعلى بلادنا الطاهرة ، التي نحبها حكومة وشعبا ..


تحيتي