عرض مشاركة واحدة
  #429  
قديم 2012-05-11, 11:07 AM
هنا القريات هنا القريات غير متواجد حالياً
إلى جنة الخلد يا أبو خالد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
الدولة: القريات
المشاركات: 28,635
جنس العضو: ذكر
هنا القريات is on a distinguished road
افتراضي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هنا القريات

شرب الماء واقفاً يؤدي إلى تساقط السائل بعنف إلى قاع المعدة ويصدمها صدماً، وتكرار هذه العملية يؤدي مع طول الزمن إلى استرخاء المعدة و هبوطها، فيؤدي في النهاية إلى عسر الهضم.





وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوقوف أثناء تناول الطعام والشراب، وقال في حديث صحيح:" لا يشربن أحدكم قائماً فمن نسي فليستقي " رواه مسلم


المتفايل
اخي حديثك المذكور غير صحيح
والحديث الصحيح التالي الذي يجيز الشرب واقف
5 - أنه صلى الظهر ، ثم قعد في حوائج الناس في رحبة الكوفة ، حتى حضرت صلاة العصر ، ثم أتي بماء ، فشرب وغسل وجهه ويديه ، وذكر رأسه ورجليه ، ثم قام ، فشرب فضله وهو قائم ، ثم قال : إن ناسا يكرهون الشرب قياما ، وإن النبي صلى الله عليه وسلم صنع مثل ما صنعت .
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5616
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]



المتفائل (اسف لم اكن متواجد) لكن انظر


بعد قراءتنا للأحاديث السابقة قد يحتار البعض في كيفية التوفيق بينهن ؟!!

فأجاب الشيخ : محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - بإجابة واضحة بينة فقال :


(( فالأفضل في الأكل والشرب أن يكون الإنسان قاعدا ؛ لأن هذا هو هدي النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ولا يأكل وهو قائم ولا يشرب وهو قائم .

أما الشرب وهو قائم فإنه صح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه نهى عن ذلك . وسئل أنس بن مالك عن الأكل قال : ذاك أشر وأخبث ، يعني معناه أنه إذا نهى عن الشرب قائما فالأكل قائما من باب أولي .

لكن في حديث ابن عمر الذي أخرجه الترمذي وصححه قال : (( كنا في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - نأكل ونحن نمشي ، ونشرب ونحن قيام )) . فهذا يدل على أن النهي ليس للتحريم ولكنه لترك الأولى ، بمعنى أن الأحسن والأكمل أن يشرب الإنسان وهو قاعد وأن يأكل وهو قاعد ولكن لا بأس أن يشرب وهو قائم وأن يأكل وهو قائم ، والدليل على ذلك حديث عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - قال : (( سقيت النبي - صلى الله عليه وعلى أله وسلم - من زمزم فشرب وهو قائم )) .

فالحاصل أن الأكمل والأفضل أن يشرب الإنسان وهو قاعد ويجوز الشرب قائما ، وقد شرب علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قائما ، وقال : (( إن النبي - صلى الله عليه وسلم - فعل كما رأيتموني فعلت )) ، فدل ذلك على أن الشرب قائما لا بأس به ، لكن الأفضل أن يشرب قاعدا .

بقي أن يقال : إذا كانت البرادة في المسجد ودخل الإنسان المسجد ، فهل يجلس ويشرب أو يشرب قائما ؟ لأنه إن جلس خالف قول النبي - صلى الله عليه وسلم - : (( إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين )) ، وإن شرب قائما ترك الأفضل . فنقول الأفضل أن يشرب قائما ؛ لأن الجلوس قبل صلاة الركعتين حرام عند بعض العلماء ، بخلاف الشرب قائما فهو أهون ، وعلى هذا فيشرب قائما ثم يذهب ويصلي تحية المسجد )) انتهى .

المصدر : (( شرح رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين لفضيلة الشيخ : محمد بن صالح العثيمين / ج : 2 / ص 606 - 610 )) ..



هذا والله تعالى أعلم وأجل وأحكم وصلى الله على نبينا محمد وسلم ..


منقوووووووول