ولد الربيع معطّر الأنوار
غرّد الهوى و مجنّح الأشعار
و مضت مواكبه على الدنيا كما
تمضي يد الشادي على الأوتار
جذلان أحلى من محاورة المنى
و أحبّ من نجوى الخيال السّاري
و ألذّ من سحر الصبا و أرقّ من
صمت الدموع ورعشة القيثار
هبط الربيع على الحياة كأنّه
بعث يعيد طفوله الأعمار