بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة / أخي الفاضل
الكثير منا يكتب الأطروحات والمواضيع أو ينتقيي أطايبها فينقلها بين أيدنا ليفيد وليستفيد
وهنا المحك وأعني هنا الأبصار من الكاتب والناقل والمطلع موجهة إلى الردود بعد الإطلاع كمن سوف يرد أو كيف سيكون الرد إن رد أصلا .... إلخ
وهنا لي نصيحة أوجهها لكما ومن بعد نفسي أن لا نلقي لكل ذلك بالا ولا نهتم أتدرون لماذا لأننا قلنا أننا نريد بذلك وجه الله وحده سبحانه وتعالى...
إذا ... فعلى ماذا تتطلع الأنفس منا إلى هذه الترهات والألفاظ التي ربما ... بل بالتأكيد سوف تكون يوم القيامة إما وبالا علي وعليك أو وبالا على كاتبها أو سبيل خير قد ضم إلى ميزان حسناتنا ...
فيا أختي ويا أخي ويا نفسي
يا كاتب الطرح ومنتقيه وناقله
عندما
عندما تكتب أو تنقل ليكن همك قبل كل شيئ رضى الله سبحانه وتعالى وأن تسعى لتثقل ميزان حسناتك وأن ترجوا من الله القبول تخشى عقابه
عندما
إعلم بأنك عندما تكتب أو تنقل فأنت تكتب وتنقل ما نال إستحسانك وذائقتك أنت وعليه فأنت تكتب أو تنقل بقناعة تامه وباختيار محظ منك وحدك وبلا ضغط أو طلب من أحد إو إكراه
فعندها كن واثقا من إختياراتك وكتاباتك ولا تلتفت إلى الظنون والشكوك حول قبول مواضيعك وأطروحاتك من عدمه لأنك تكتب وتنتقي عندما تشارك لنفسك قبل الآخرين
عندما
عندما ترى أن الردود قليلة أو معدومة فلا تبتإس وكن واثقا من نفسك وبأن إختيارك كان صحيحا ... ولكن عندها إعلم يقينا بأن لك ذائقتك وللناس ذائقتهم ولست ملزما أن تصل إلى ذائقتهم وهم كذلك ليسو ملزمين للوصول إلى ذائقتك وأن يرو الأمور كما تراها أنت ...
عندما
أيهاالعضوا ... عندما يتم تقييم المواضيع من قبل المشرفين أوالمراقبين ووجدت أن موضوعك لم يرو أنه يستحق التقييم ... حتى وإن كنت تراه أو يرى الآخرين بأنه يستحق التقييم وبجدارة فلا تبتئس ولا تحزن واعلم أن هذا ليس يشكل إلا رأي المشرف أو المراقب وحده فكيف تبتئس لرأي شخص أو شخصين أو أقل أو أكثر وتنسى العشرات ممن إطلع على ما خطته يداك أو مانتقيته لهم ونال إستحسانهم وذائقتهم ...
لذا لا تبتئس واعمل واستمر وكأن المراقب أو المشرف لم يطلع على ما طرحته أصلا أو أنه غير موجود ... فالمهم هو أنك راض تمام الرضى عن نفسك وما كتبته أو نقلته ... ولا تنسى الأصل والأساس وهو إخلاص النية لله وأن تحتسب الأجر على الله وحده
عندما
عندما لا يتم الرد على طرحك وانتقائك من الجميع فلا تبتإس واعذر إخوانك وأخواتك فليس كل ما تحبه أنت بالضرورة يحبه الآخرون حتى إن كانوا جميعا متفقين خلافك
عندما
عندما تكتب أو تنتقي لا ثم لا ... لا تغتر بنفسك وترى بأن طرحك أفضل من الآخرين لأنك هنا تكون قد أنهيت حياتك العملية وحياتك الدنيوية والأخروية بغرورك وبكبريائك فتنبه لذلك يا رعاك الله
عندما
عندما تتعرض لرد قارس من البعض حتى ممن أحببت فعامله بعقلك أنت لا بعقله هو وترفع عن الزلل ولا تجعل للشيطان مجالا أن يحول بينك وبين أخيك من أجل أمر من أمور الدنيا
أحبتي في الله
الأمر يطول الكلام عنه وفيه ولكن لعل في ما كتب الكفاية
هذا وآخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد
أخوكم المحب
الوااا(بالله)اااثق