تواصلني إن شاءتِ اللهو خِلسةٌ
وتهجرني عمداً بمنطِقِ معتدِّ
وكم من ليالٍ قد سهرنا مع الهوى
نراقب وجه البدرِ والخدُّ للخدِ
تسأئلني همساً وقد راح كفَّها
يهيم على وجهي ويسلبني رشدي
أما زلت تهواني ؟ فأضحك قائلاً
نعم غير أن الحبَّ أشبهُ بالقيدِ
ففي الحب سجنٌ للقلوب يذيبها
ويجعلُ حرُّ النفس والقلبِ كالعبدِ