السلام عليك اخي الكريم خالد عبدالله بارك الله بك على هذه المعلومات والصور التوضيحية التي تحمل معاني كثيرة قد لا يتصورها الكثير منا ، بل هي من الخطورة بمكان تجعل الواجب علينا مضاعف لمراقبة ما يفعله اليهود من اجل تحقيق طموحاته المستقبلية للتوسع مستخدماً كل الوسائل والطرق الممكنة من سياسة واعلام واقتصاد وارهاب وتشويه للحقائق التي تؤكد حقيقتهم وعنصريتهم المرفوضة جملتاً وتفصيلاً . في هذا الموضوع اخي خالد قد ذكرت بأن الباحث ( رون وايت ) قام بدراسة للطريق الذي سلكه اليهود بعد مغادرتهم لمصر هرباً من فرعون بقيادة سيدنا موسى عليه السلام حيث عبر بهم البحر من جهة مصر نحو سيناء والطريق الذي سلكوه نحو فلسطين ، وكلنا والعالم يعلم قصة التيه الذي ظربه الله على اليهود في سيناء بسبب عصيانهم لنبي الله موسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام .. والطريق الذي سلكوه للوصول الى فلسطين معروف بل وذكروه هم في توراتهم بسفر الخروج ، والمعروف أن الطريق الذي سلكوه للذهاب الى فلسطين لم يعبروا من خلاله البحر مرة اخرى من جهة الجزيرة العربية اراضي شمال المملكة العربية السعودية حالياً ... بل كما هو موضح بالصور التي أدرجتها تحت والتي توضح بشكل لا يقبل الشك بأنهم أتجهوا الى وسط وجنوب سيناء متجهين شمالاً يتجاه شمال ارض مَديَن لكن الذي يحاول اليهود من خلال هكذا تضليل وكذب بمسميات الدراسة والتحقيق هو اقناع العالم بأن الطريق الذي سلكوه بأمر سيدنا موسى أنما هو يندرج من ضمن الاراضي التي وهبها الله لهم وعليه فأن اي مكان تواجد به اليهود هو ملك لهم ( قاتلهم الله ) وطبعاً بهذه الدراسة يحاول اليهود أن يقولو بأنهم مروا بعد أن عبروا البحر مرة أخى بأتجاه الجزيرة العربية وبعدها أتجهوا نحو فلسطين ، وعليه أن شمال المملكة يندرج ضمن اراضيهم وما يحاول اليهود أن يستولوا عليه ليضموه الى ارض اسرائيل الكبرى المزعومة ويحاولون أن يكذبوا على أنفسهم ويكذبوا على العالم بأسره لكي يرسموا طريق غير الطريق الموجود في توراتهم .... أنظر الصورة التالية وهذه ايضاً خريطة اخرى تصف الارض التي سلكها اليهود حسب سفر الخروج وانظر الى خريطة المملكة وقارن بين المسافة التي تصفها خرائطهم من مئات السنين عن طريق ارتحالهم الى فلسطين وبين ما يحاول اليهود من خلال ( رون وايت ) أو اتباعهم ووسائل اعلامهم من تشويه للحقائق التأريخية كل هذا ليجعلوه ينصب في مصلحة طموحاتهم التوسعية اخيراً احب أن الفت الانتباه الى محاولة اليهود تشويه كل الحقائق وبكل السبل من خلال الافلام وأرسال البعثات بحجة دراسة الاثار الى مصر وكلنا نعرف القصة المضحكة عن محاولة اقناع العالم بأن اليهود هم الذين بنوا الاهرام .. رغم ان العالم كله يعرف أن اليهود عندما ذهبوا الى مصر كان تأريخ مصر وحضارته موجودة منذ آلاف السنين وهم كانوا بدوا رحل بسطاء لا يمتلكون من العلوم اي شيء وأنهم عندما سكنوا ارض مصر اشتغلوا بالزراعة والاشغال اليدوية والفاعل وأن المصريين استخدموهم كعمالة في البناء وأن المهندسين المصريين وإدارة الدولة وعلمائها هم من كان يخطط ويصمم الابنية ولهم تاريخ طويل في مختلف العلوم كالطب والفلك ... المهم انهم يحاولون بكل الوسائل والطرق تشويه الحقائق من خلال استخدام الافلام السينمائية لذلك واكثرنا شاهد بعض الافلام التي تشير الى أن اليهود ساهمو أو حتى ساعدوا أناس من الفضاء في بناء الاهرامات المصرية كل هذا .. لكي يقنعوا العالم الغربي المتاثر بوسائل الاعلام أن المصريين أو حتى العرب لا يمكن ان يكونوا اصحاب حضارة قادرة على الابداع في مختلف العلوم الانسانية علماً أن الاسلام المنفتح السمح باخلاقياته قد بنى افضل واكبر حضارة انسانية استندت على دستور وضعه الله لنا هو القرآن فيه خير الدنيا والاخرة . اخيراً اسأل الله ان اكون قد وفقت في ايضاح المغزى والمعنى المقصود من هكذا دراسات مزعومة يحاول اليهود من خلالها تحقيق مآربهم الخبيثة لكن ( يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) آللهم أصلح شأننا ووفقنا لما فيه الخير لتطوير مداركنا والاستزادة من العلوم العامة لآدراك خفايا كيد الماكرين لتكون عوناً لنا في درء مخاطرهم وأن نتمسك بالقرآن وبما أمرنا به رسول الله فبه عصمتنا وبه نجاتنا وخلاصنا والله المستعان وعليه التكلان وآخر دعوانا أن الحمد لله والصلاة والسلام على خاتم الانبياء محمد وعلى آله وصحبه وسلم ودمتم بأمان الله وحفظه اخوكم الاختصاصي