عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 2012-03-10, 07:53 AM
الصورة الرمزية مزون المدينه
مزون المدينه مزون المدينه غير متواجد حالياً
مراسل البراري في المدينه المنوره وضواحيها
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
الدولة: ......................
المشاركات: 995
جنس العضو: غير محدد
مزون المدينه is on a distinguished road
افتراضي

الأسبوع الثامن


الدرس الثامن: " توحيد الالوهية "

بـسـم الـلـه الـرحـمـن الـرحـيـم


أحبتي تعرفنا في الدرس الماضي على توحيد الألوهية والأدلة عليه من الكتاب والسنة وتعرفنا على أهميته :: وفي هذا الدرس نستعرض بإذن الله تعالى مسميات توحيد الألوهية , والوسائل القولية والفعلية التي تؤدي إلى الشرك.

لقد تظاهرت الأدلة من الكتاب والسنة وتنوعت دلالاتها في وجوب إفراد الله بالعبادة , ومن الأدلة على ذلك قوله تعالى (يا أيها الناس أعبدوا ربكم الذي خلقكم) ولا ريب أن الله سبحانه وتعالى أنزل الكتب وأرسل الرسل لبيان حقه على عباده من إخلاصهم له في عباداتهم.

مسميات توحيد الألوهية:
1) توحيد الألوهيـة.
2) توحيـد العـبـادة.
3) تـوحـيــد الإرادة.
4) تـوحيـد الـقصـد.
5) التوحيد الطلبي.
6) التوحيد الفعلي.
7) توحـيـد الـعـمـل.


ــ بيان الوسائل القولية والفعلية التي نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم لإنها تؤدي إلى الشرك بالله سبحانه وتعالى :ـ
1) نهى عن التلفظ بالألفاظ التي فيها تسويه بين الله سبحانه وخلقه (مثل قولهم ما شاء الله وشئت).
2) نهى عن بناء القبور وتعظيمها والغلو في أهلها وأتخاذها مسجداً لصلاة.
3) نهى عن الصلاة عند طوع الشمس.
4) نهى عن شد الرحال إلا لثلاث مساجد , المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى.
5) الغلو في حق النبي صلى الله عليه وسلم , وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم ذلك بقوله ( لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم وإنما أنا عبد فقولوا: عبد الله ورسوله) والإطراء هو الزيادة في المدح.
6) الغلو في الصالحين كالتوسل إليهم بطلب الشفاء وجلب النفع ودفع الضر وطلب مالا يقدر عليه إلا الله.


هذا وصل الله على نبينل محمد وعلى له وصحبه اجمعين

المراجع:
الإرشاد إلى صحيح الإعتقاد (للشيخ صالح الفوزان)
القول المفيد على كتاب التوحيد (ابن عثيمين)




^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^



المشاركه المنوعه


( وسوسة الشيطان من خلق الله " تعالى الله سبحانه وتعالى " )

هناك شيء مهم عندما يوسوس لنا الشيطان ( بخلق الله . تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا )

1- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إِنَّ أَحَدَكُمْ يَأْتِيهِ الشَّيْطَانُ فَيَقُولُ مَنْ خَلَقَكَ فَيَقُولُ اللَّهُ فَيَقُولُ فَمَنْ خَلَقَ اللَّهَ فَإِذَا وَجَدَ ذَلِكَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقْرَأْ آمَنْتُ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ فَإِنَّ ذَلِكَ يُذْهِبُ عَنْهُ))

2- وقال .. (يَأْتِي شَّيْطَانُ أَحَدَكُمْ فَيَقُولُ مَنْ خَلَقَ كَذَا ؟ مَنْ خَلَقَ كَذَا ؟ من خلق كذا ؟ حَتَّى يَقُولَ مَنْ خَلَقَ رَبَّكَ ؟ فَإِذَا بَلَغَهُ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ وَلْيَنْتَهِ).

3 - وقال.. (يوشك الناس يتساءلون بينهم ، حتى يقول قائلهم: هذا الله خلق الخلق ، فمن خلق الله عز وجل ؟ فإذا قالوا ذلك ، فقولوا: [الله أحد ، الله الصمد ، لم يلد ولم يولد ، ولم يكن له كفوا أحد] ، ثم ليتفل أحدكم عن يساره ثلاثا ، وليستعذ من الشيطان).

والدواء الكافي الشافي بإذن الله والمجرب

قول :ـ الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد أمنت بالله ورسوله
ثم ينفث عن يساره 3 مرات ثم يقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ...

ثم يصرف تفكيره عن هذا الشيء ويفكر في شيء أخر



{ الى لقائنا الدرس القادم بإذن الله تعالى }









التوقيع:
رد مع اقتباس