[تركي الوايلي]

اكمالاً للتقرير اعلاه .
المخاطر او التأثيرات التي تنجم عن العواصف الاهليجية الشمسية بداية ان العاصفه الشمسية ليست قوية وانما تعتبر متوسطة الانفجار وتأثيرها كالعاده على الاقمار الصناعية وظهور ظاهرة الشفق القطبي بشمال وجنوب الكرة الارضية وكذلك قد تؤثر على شبكات الاتصالات وخاصه بالمناطق القطبيه سواء الشماليه او الجنوبيه لكون هذه المناطق اكثر عرضة للحقول المغناطيسية التي تطلقها الشمس عبر عواصفها ورياحها الشمسية ولا تأثير لهذه العاصفه الشمسية على سكان الارض نظراً لأن العاصفه تعتبر متوسطه وكذلك شيء طبيعي ان تنشط البقع الشمسية وتنطلق من خلالها عواصف اهليجية مكونه من انفجار شمسي وحقول مغناطيسية كثيفه بالفضاء ومع انطلاقها من بؤرة البقع الشمسية (الكلف الشمسي) ذات الاماكن السوداء على سطح الشمس وهي تعتبر اماكن باردة على سطح الشمس فأن طبيعتها تنشط بشكل عام كل 11 سنة ومع هذا العام من 2012 تعتبر هي ذروة نشاط البقع الشمسية وتكثر كذلك العواصف الشمسية وكذلك من الحالات النادرة في حال اذا كانت العاصفة الشمسية قويه بما فيه الكافيه فأنها تؤثر على الكهرباء بالكرة الارضيه وطبعاً اكثر الاماكن المتضرره بالارض هي الاماكن التي تكون قريبة من المناطق القطبيه الشماليه والجنوبيه من الكره الارضية وكذلك تؤثر سلباً على الحقل المغناطيسي لكوكب الارض مما ينتج من ذلك تشويش لشبكات الاتصالات سواء الفضائيه او اللاسلكية والله سبحانه وتعالى جعل للارض غلافاً جوي يحميها من الاجرام السماويه وكذلك من الغبار الكوني والعواصف الشمسية و الانفجارات النجميه ولولا لطف الله سبحانه وتعالى وعدم وجود الغلاف الجوي للكره الارضيه لما عاش الانسان ثانيه واحده وهذا والله تعالى اعلم واحكم بذلك .
انتهى ,,
اعداد تركي الوايلي