[أم فهد]

الكل منا تمر عليه ظروف صعبه تحزنه وربما تبكيه تنسيه الإبتسامه ينظر للحياة بمنظار سوداء
والإنسان المؤمن لايجزع بل يصبر ويستبشر كما قال تعالى :
[ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ *
أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ] البقرة/154-156

هكذا الدنيا لاتبقى على حال فرح وحزن ,,دمع وإبتسام
فما بعد الضيق إلا الفرج وكل ذاكَ بأجره وما بعد العسر إلا اليسر
[ فإن مع العسر يسراً * إن مع العسر يسرا ]


ستُشرق الشمس وتحمل بين ثناياها أملاً لقلوب بات يطوقها اليأس !!
وأضحت الدُنيا في عينها ظلاماً دامساً !!
فليس بيدنا سبيل لتغييره والحمد لله على كل حال
فلمَ الحُزن والألم ..!!