عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2012-02-19, 10:22 AM
القاريء القاريء غير متواجد حالياً
عضو متميــز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الرياض
المشاركات: 400
جنس العضو: ذكر
القاريء is on a distinguished road
افتراضي


الجزء الثاني
1
ولا زلنا نتجول بالفيضة
والنعيم ماشاء الله تبارك الله مشغول ومنهمك


2


3


4
وكما ترون كيس الزبالة معلق بعمود المظلة


5


6
العصرية كانت الأجواء خيالية مية المية

7
فجاء وقت حمس القهوة الهررية من إيدين أبو محمد


8
وهنا القاريء يزل القهوة


9
فقاعات هيلية هندية في فيضة منعشة هنية


10


11
اشرب الفنجال وعدل الراس

12
مغربية الخميس الهدوء مخيم على المكان
وبانتظار العشاء ( مطازيز )


13
بداية فجر الجمعة الفضيل


14
ودير القهوة يابو عبدالعزيز


15
احد جيراننا جزاه الله ألف ألف خير
على حرصه على نظافة المكان


16
وكان في الفيضة درامات لبلدية اللهابة
والذي احضرها صاحب الحلال في الفيضة
وهو يقوم بحرقها ( حسب كلام الراعي)


17
وهنا أبو باسل يقوم بتنظيف المكان فجزاه الله كل خير ونفع به وجعله في موازين حسناته
وهو من جيراننا الذين تقهوينا معهم ضحى الجمعة


وكنا نتمشى بالفيضة فرأينا هذا المنظر الماساوي المدمر لللبيئة
فقمنا بالتعاون على تنظيفه وتنظيف ما حواليه
واستغرق الأمر قرابة الساعة إلا ربع نحتسبه عند الله سبحانه وتعالى

وهذه الصورة قبل التنظيف
18



وهذه الصورة بعد التنظيف
19



20
وهذه فضلاتنا والفضلات اللي حوالينااخذناها معنا بالسيارة

لنضعها في المكان الصحيح بدون حرق أودفن



وصراحة هناك أمر أحزنني في الفيضة
ألا وهو تخلي ( تبول أو تغوط قصدي قضاء الحاجة )
من بعض الكشاتة في أماكن جلوس الناسو في ظل الأشجار
وأمر آخر متعلق بالأمر السابق وهو أن بعض الكشاتة إذا أراد قضاء الحاجة ذهب إلى مكان بعيد عن أماكن الكشاتة
وهذا هو الصح وهو المطلوب
ولكن وآه من لكن
بعد أن ينتهي من حاجته يتركها هكذا مكشوفة وهذا خطأ وغلط
فقد يدوس عليها إنسان وهو خارج في الليل لقضاء حاجته أو حيوان أو سيارة وقد تفوح منها روائح منفرة وكريهة
فالمفروض في مثل هذه الأمور أن يحفر الكشات حفرة صغيرة ثم يدفنها بعد انتهاء حاجته

وفي الحديث الذي رواه مسلمٌ أن النبيَّ صلّى الله عليه وسلّم قال: «اتقوااللَّعَّانَيْن»، قالوا: وما اللَّعَّانان يا رسول الله؟ قال: «الذي يتخلَّى في طريق النَّاس، أو في ظلِّهم»[(204)].
أي اتقوا الأمرين الجالبين للعن، الباعثين الناس عليه فإنه سبب للعن من فعله في هذا الموضع، وفي سننأبي داود رحمه الله تعالى: «اتقوا الملاعن الثلاث: البِرَاز في الموارد، وقارعةالطَّريق، والظِّلّ»والعِلَّة: أن البول في الطَّريق أذيَّةللمارَّة، وإِيذاء المؤمنين محرَّمٌ،
قال الله تعالى: {{وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَااكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْمًا مُبِيناً *}} [الأحزاب .
و يَحْرُمُ أن يبولَ أو يتغوَّط في ظلٍّ نافع، وليس كُلُّ ظل يحرمفيه ذلك، بل الظلُّ الذي يستظِلُّ به النَّاسُ، فلو بال أو تغوَّط في مكان لايُجلسُ فيه؛ فلا يُقال بالتَّحريم، والدَّليل قوله صلّى الله عليه وسلّم: «أو في ظِلِّهم» ،يعني: الظِّلَّ الذي هو محلُّ جلوسهم،وانتفاعهم بذلك لقوله صلى اللهعليه وسلم ـ كما في مسلم: (اتقوا اللاعنين ، قالوا: وما اللاعنان، قال: الذي يتخلىفي طريق الناس أو ظلهم) ([2]).
فهذا الحديث يدل على تحريم التخلي في طريقالناس أو ظلهم
والمراد بالطريق: قارعة الطريق التي يطرقها الناس ويطؤونها بأقدامهم، أما الطرق المهجورة فليس لها ذلك الحكم.
ـ كما أن المراد بالظل ، الظل الذي ينتفعبه في الإستظلال
وإلا فقد ثبت أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقضي حاجته في جانبيالنخل وهو ذو ظل ، ولكنه ظل لا يحتاج إليه ولا ينتفع به.

وهذا كلام نفيس للشيخ عبدالمحسن العباد حفظه الله :
قوله: [ (الذي يتخلى) ] يعني: الذي يقضي حاجته ويتغوط أو يبول في طريق الناس أو ظلهم؛ لأن الطريق الذي يسلكونه هو معبرهم ومسلكهم؛ ولأنه إذا حصل منه قضاء الحاجة في الطريق فإنه يعرض الناس إلى أن يطئوا النجاسة أو يجعل هناك منظراً يسوءهم ويكون في نفوسهم شيء من هذا المنظر الكريه الذي رأوه.
والظل هنا هو الذي يحتاج الناس إليه بأن يستظلوا من الشمس إذا مروا في الطريق أو في أي مكان يحتاجون إليه للاستظلال به للقيلولة أو الجلوس تحته، فإن الإنسان لا يجوز له أن يقضي حاجته في هذا المكان.
ولا يعني هذا أن كل ظل لا تقضى الحاجة فيه، بل من الظل ما هو يسير وليس معروفاً أنه محل استظلال للناس، فمثل هذا لا بأس بقضاء الحاجة فيه.وإنما الذي يكون فيه المنع هو ما كان يحتاج الناس إليه، ولهذا قال: (في طريق الناس أو في ظلهم)، أي: الذي يستظلون به لكونهم يأتون وهناك شجر كبار في الطريق، فالناس يحتاجون إلى أن يجلسوا تحتها ويستظلوا بها، فمن جاء وقضى حاجته تحتها فإنه يكون بذلك قد أفسد الظل على الناس الذي هم بحاجة إليه.

يتبع الجزء الثالث

رد مع اقتباس